ستيفن هوكينج وفاعلة الخير أنجيلينا جولي!


بقلم - د. نصرالدين همامي

 

بسم الله..

 

في مقال سابق جاء تعليقًا على بعض من عظم فاعلة الخير أنجيلينا جولي، لعله يناسب فاعلا للخير في المجال العلمي عظيم الفيزياء ستيفن هوكينغج.

 

من أعجب ما يكون مقارنة كافر لا يقدم جرعة ماء إلا بعد أن يستحضر قنوات العالم وكاميرات الصحفيين ويناشد وينشد الشهرة والسمعة والرياء وعيناه معلقة في أحد جوائز النوبل أو جوائز العمل الخيري الإنساني مع تنافس محموم بين المشاهير للعمل الإنساني وينحدرون من دول غربية تمتص الدول الفقيرة وتنهكها وتسلب ثرواتها !

 

أموالهم جمعوها من مؤخراتهم أكرمكم الله ومن التعري والفسق والمجون والظلم والعدوان !

 

يقارنونهم بمسلم بل يوقرونهم ويحبونهم أكثر من المسلم!، والله إن أبخل مسلم خير منهم مجتمعين !

 

عم الرسول عليه الصلاة والسلام أبو طالب عمليًا؛ يعتبر من أعظم من خدم البشرية بخدمته وحمايته للرسول عليه الصلاة والسلام وبذل ماله ونفسه ونفوذه في سبيله لكنه كافر في النار!

 

فالعبرة ليست بخدمة الإنسانية مجردة لكن بخدمة الإنسانية بما يرضي رب الإنسانية سبحانه وتعالى !

بخ بخ !

 

رحمك الله أيها المسلم الكادح المسكين تشتغل بالبناء والأشغال الشاقة للحصول على دنانير معدودة ثم تخرج منها دنانير معدودة أخرى تتصدق بها لا يعلم بذلك إلا الله عز وجل .

 

فوالله إنك خير وخير وخير من أولئك الكفرة ولو تبرعوا بكل مالهم وأغنوا كل فقراء البشرية .

 

لكنه الجهل، وضعف الاعتزاز بالإسلام وتميع عقيدة الولاء والبراء وأخشى أن يكون عدم تعظيم حق الله تعالى فأصبح الشرك به والكفر به آخر خُلق قد يهتم به المسلم والعياذ بالله.

اقرأ المزيد

الإرهاب وطرق المواجهة

تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر

ثورة الجرابيع.. مؤامرة التفكيك من الداخل!

لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل

الاعتصام بالله وبذل الأسباب.. أسس شرعية وأصول مرعية لمواجهة "كورونا"

يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،

التعامل مع الطلاب في أول يوم دراسي .. كيف يكون؟

يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..

احذر يا معتز مطر!

أنصحك نصيحة لله أن تتقي الله في نفسك وتخاف عليها، فقد تجاوزت حدك

كورونا بين الابتلاء والعقوبة مع الصبر واتخاذ أسباب العافية

الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل

تعليقات


آخر الأخبار