لولا الله ثم الدولة السعودية
بقلم - عبدالرحمن الشويعر
لولا الله ثم المملكة العربية السعودية، لكانت دعوة التوحيد خفية يتناقلها المؤمنين في السر بعد مذبحة الدرعية التي نفذتها آخر سرية للدولة العثمانية الصوفية النقشبندية في زمن الصوفي المخرف محمد علي باشا قبل سقوطها كما سقطت دولة العبيديين المجوس المتسمين زورا ً بدولة الفاطميين.
لولا الله ثم الدولة السعودية لبقيت قباب وأضرحة تُعبد من دون الله في جزيرة العرب ومكة والمدينة.
لولا الله ثم الدولة السعودية لكنا اليوم نرى قطعان الصوفية بجميع أطيافهم وفِرَقِهم يتقافزون كالقردة ويتمايليون كالسكاري داخل أقدس مسجدين.
لولا الله ثم الدولة السعودية لرأينا حوزات المجوس والصوفية قد جعلوا لفكر الكليني المجوسي وابن عربي الزنديق والحلاج والجهمية وغيرهم من آهل الشرك تكيات وحوزات علمية.
لولا الله ثم الدولة السعودية لرأينا قطعان المجوسية يسيرون في شوارع وأزقة مكة والمدينة مطبرين يركضون ركضة طويرج كأنهم حُمُر مستنفرة.
لولا الله ثم الدولة السعودية لرأينا الداروينيين والحداثيين قد انشأوا لفكرهم مراكز علمية.
لولا الله ثم الدولة السعودية في وقوفها الصلب مع كل جارة لها تتعرض فيه للخطر لضاعت الكويت واليمن وليبيا وسوريا ، وقوفاً بقدر استطاعتها ولا تكلف نفس إلا وسعها.
لولا الله ثم السعودية في تعاملها مع الصديق والعدو من خلال سياسة شرعية تحتال فيها لنجاة كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها لكان للكارثة شأن آخر وحجم أكبر.
لولا الله ثم الدولة السعودية في صبرها وقوة تحملها لكل جار من الخونة أصحاب متعة عض الأيدي التي تحسن إليهم لكان لهؤلاء قصة آخرى،هم يعرفونها جيداً عندما بدرت منهم أقل خائنة لحكوماتهم.
حقائق موجعة لكل خائن وعميل وناكر للجميل، وبُشرى لكل صادق جعل علمه من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
حقائق يجب أن نعرضها على أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا وأهلينا مراراً وتكراراً يجب أن ننشرها في كل موقع للتواصل ليرى العالم كله حقيقتها.
حقائق قد عَمِل العميل من بني جلدتنا وغيرهم في سياقة أبنائنا بعيداً عنها حيث مراعي الخنا والحب المحرم والثقافات العلمانية والهندوكية والصليبية.
حقائق يجب أن نوصلها لكل قريب وبعيد وقد أحاط بنا الكافر والمشرك والدعي من كل جانب لا عدو لهم سوى كلمة التوحيد وأهل التوحيد أينما وُجِدوا.
والله غالب على آمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
اقرأ المزيد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل