الشيخ الفقير والجماعة الثرية.. أيهما خدم السُنُّة!
بقلم – هاني أحمد زيدان
تحتفل جماعة الإخوان هذه الأيام بمرور ٩٠ عام على إنشاء الجماعة على يد حسن البنا، فتأمل الشيخ الألباني عاش ٨٥ عام وعمر الجماعة ٩٠ عام، الشيخ الألباني خدم السنة خدمة تعجز عنها دول كاملة؛ فبماذا خدم الإخوان السنة؟
الشيخ الألباني من ألبانيا من دول أوروبا، تركها ووالده وجاؤا إلى بلادنا العربية، وأولاد الجماعة يلهثون خلف التأشيرات لدول أوروبا، وأغلبهم يدرس أولادهم في أوروبا وأمريكا ومعهم جنسيات.
الشيخ الألبانى رجل واحد بمفرده والجماعة يقولون أننا بالملايين في العالم الإسلامي، فأيهما سبق الفرد أم الجماعة الضخمة؟، وأيهما خدم دينه وأمته وسنة نبيه؟
الشيخ الألباني فقير كان يعمل بتصليح الساعات ويكتب على الأكياس، والجماعة تمتلك مليارات الجنيهات والدولارات، فأيهما سبق الفقير الغريب عن البلد؟، أم الجماعة الثرية الغنية؟.
الشيخ الألباني طارده أيًض الحكام دون أن يتعرض لهم وسجن، والجماعة ليس عندها إلا أننا نسجن ويضيق علينا، فهل أوقف السجن والتضييق على الشيخ الألباني نتاجه العلمي؟، وماذا عاد على الأمة من سجن الجماعة؟.
الشيخ الألباني ليس عربي اللسان، والجماعة ولدت عربية، فأيهما سبق الأعجمي أم العربي؟، الشيخ الألباني لم يكن له ضجيج ولا حركة، والجماعة ملأت الأرض ضجيجًا وصراخًا، فأيهما سبق الضجيج والصراخ أم الصمت والعمل؟
الشيخ الألبانى لم يسع يومًا لسلطة أو لعلاقة بأصحاب السلطات.. يثقل بها ظهره، والجماعة لا تراهن إلا على الكراسي والمناصب
فأيهما أحدث تغييرًا؟، العزلة والابتعاد عن ذلك أم الإنغماس في السياسة وطلب الكراسي.
الشيخ الألبانى ازداد شرفًا ورفعة أن تزيل أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم باسمه تصحيحًا وتضعيفًا، فيا ترى أين يوضع اسم الجماعة في كتب السنة؟، الشيخ الألباني مات وبقي تراثه وإنتاجه وكتبه ومجهوده الضخم المنثور في كتب السنة والاعتقاد، والجماعة ستموت (إن شاء الله)، فيا ترى ماذا ستترك وما ميراثها وما إنتاجها؟.. كل فساد وتدمير وخراب.
اقرأ المزيد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله