الحقد الفارسي والغيرة التركية من نهوض المارد العربي
بقلم – زياد أبو سلطان
ليفهم الفرس أن الإسلام عربي النشأة وليفهم الأتراك أن القيادة عربية وقد تسلمتها السعودية وإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح؛ لأول مرة ومن بعد سقوط دولة الأمويين والعباسيين يتفق العرب على السير خلف دولة عربية سنية وهي المملكة العربية السعودية.
هذا المارد العربي القادم يقض مضاجع الفرس والترك وهذا سبب العداء الظاهر إلى السعودية، وعلى هذا لنا عدة وقفات:
1 - اليهود والفرس جسد واحد من أيام الملك قورش الفارسي الذي استدعى اليهود أثناء السبي البابلي ولذلك يعتبره اليهود المخلص ويحتفلون به.
2 - مؤسس الدولة الصفوية "إسماعيل الصفوي" هو "تركي" الأصل؛ نشر التشيع في فارس (إيران) بالقوة ودعى إلى تأصيل بغض كل ما هو عربي؛ فبنى دولته المارقة الدولة الصفوية كدولة مناهضة للدولة العربية والإسلامية ومازلنا نلمس آثارها إلى اليوم.
3 - الحملات الصليبية على ديار الإسلام نشأت منذ الدولة العباسية حيث قام المدعو يحيى بن عدي بإنشاء جماعة سرية اسمها "إخوان الصفا" تدعو إلى إسقاط الدولة العباسية، وبدأ حملة تشويه الدين بتفسيراته الفاسدة وبدأ بمراسلة الروم وحثهم على اقتلاع الدولة الإسلامية، وإلى يومنا هذا مازال الروم أو نصارى الغرب متأثرين بآراء ومعتقدات هذا الرجل .
4 - أظهر التاريخ دائمًا أن الغزو الصليبي لديار الإسلام كان من أجل الثروات؛ ولكنه لم يتطرق إلى الدور الفاعل للتنظيمات السرية والفرق الباطنية في جلب هؤلاء إلى ديار العرب؛ فقد ساهمت رسائل إخوان الصفا والفرق الباطنية والدولة العبيدية الفاطمية في أن يشن الغرب الصليبي حملات على ديار الإسلام.
5 - ساهمت الفرق الصوفية وهي جسر إلى التشيع وطريق التأويل الفاسد في الدين في توطين الاحتلال لديار الإسلام فنقرأ ونسمع عن خلواتهم بالأيام والشهور؛ للوصول إلى الحقيقة المطلقة بزعمهم وتغذية الروح بالفيض الإلهي، وفي نفس التوقيت وللأسف كانت تتعرض ديار الإسلام للغزو والانتهاك؛ فخدعوا الناس وضللوهم، علمًا أنهم يحسبون على العلماء وقتها ولو ذكرت أسماء بعضهم لغضب الكثير!
اقرأ المزيد
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين