شاهد.. أكاديمي إماراتي يوضح خطورة وحقيقة مصطلح الفكر التنويري
كشف الدكتور صالح عبدالكريم، أكاديمي وكاتب إماراتي، عن حقيقة وخطورة مصطلح الفكر التنويري، مؤكدًا أن التنوير مصطلح أوروبي محض نشأ في القرون الوسطى المظلمة كردة فعل لاستبداد الكنيسة على معاني الحياة.
وقال "عبدالكريم"، في مقطع مرئي له، إن التنوير انتقل إلى العالم الإسلامي والعربي من خلال الحملة الفرنسية والاستعمار عمومًا، والاحتكاك بالغرب.
وأضاف: "حينما وصل التنوير إلى العالم الإسلامي؛ انقسم إلى ثلاثة مسالك، الأول المسلك العلماني الذي يرى أن نبذ الدين هو الحل النهضوي، المسلك الثاني هو أخذ بعض الدين وترك البعض بزعم مصادمة الحضارة الغربية؛ أما المسلك الثالث محاولة تطويع الأحكام الشرعية مع الحضارة الأوروبية".
وعن سبب نشأة الفكر التنويري، أوضح أن الانبهار بالحضارة الغربية؛ أبرز أسباب نشأته، ومحاولة مسايرة الواقع وضحالة المعرفة بالإسلام ومقاصده وأحكامه.
وتابع: "البعض أطلق التنوير على التطور والاختراع والابتكار والسعي نحو الريادة وهذا مطلوب ويتوافق مع الإسلام، لكننا نتحدث عن التنوير الذي يتعارض مع الإسلام".
وعن أفكار التنوير، قال: "الدعوة إلى الحرية المطلقة كحرية مصادمة النص، وحرية المرأة وحرية الرأي ولو كان مخالفًا للشرع وقوانين الدولة، وكذلك التأكيد على الخيار الديموقراطي وصوت الأكثرية لاسيما في أنظمة الحكم، ولذلك يدعمون الثورات في البلاد العربية".
واستطرد الأكاديمي الإماراتي: "من أفكارهم الخلل في التعامل مع النص الشرعي من خلال تفسير النصوص بالعقل المجرد والمصلحة الذوقية والانتقائية في اختيار النصوص، أيضًا محاولة أسلمة القيم الغربية وتفصيل الخطاب الشرعي ليوافق الواقع بعيدًا عن التكييف الصحيح للخطاب الشرعي، كذلك التشكيك في التراث الإسلامي ومدونات السنة ومحاولة إضعاف الثقة في العلماء، والدعوة إلى تجديد الخطاب الديني".
وأكد الدكتور "عبدالكريم"، أن من مخاطر هذا الفكر تمييع الدين الإسلامي وإقصاءه وإذابة القيم والهوية وتهديد أنظمة الحكم وتنفيذ الأجندة الغربية.
واختتم قائلًا: "الغرب يؤيد هذا الفكر ويدعمه كما نص عليه فرانسيس فوكوياما في نهاية التاريخ وصامويل هنتنغتون في صراع الحضارات وتقرير "راند" حول بناء الشبكات المعتدلة".
اقرأ المزيد
أيها الإخوة الأخوات ونحن على إطلالة خير أيام الدنيا - عشر ذي الحجة - وسائلا الله لنا ولكم القبول
في مطلع كل عام ميلادي، تتزين عدد من منازل المسلمين بأشجار الكريسماس، وتماثيل "البابا النويل" احتفالاً بما يسمى رأس السنة الميلادية أو عيد الكريسماس
"يا عباد الله ابكوا!"؛ فإن دمع العين يخفف حرارة المعاصي، ويسهل طريق التوبة، فمن علامات قبول التوبة أن تجد التائب منكسر القلب غزير الدمعة
أكد الشيخ سالم الطويل، الداعية الكويتي، أن الحق إذا قاومه أهل الباطل قوي
حذر إسلام مصطفى عبد المجيد، الخبير التربوي، من النصائح المتداولة بشأن المشكلات الأسرية من غير المتخصصين، على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتقد الشيخ فهد واصل المطيري، إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير، الأسلوب الذي يتبعه أنصار تنظيم "الإخوان"