معالي مدير جامعة "الإمام" الدكتور سليمان أبا الخيل في سطور
بقلم - الدكتور إبراهيم عبدالله المطلق
سليمان بن عبدالله بن حمود أبالخيل كما أعرفه عمل مديرًا لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم وكان له دور كبير في محاربة التطرف الفكري في القصيم تحديدًا حتى استحق لقب الشيطان الأكبر من الإخوان المسلمين؛ سجل له التاريخ جهودًا جبارة تلكم الحقبة الزمنية في فضح كبار دعاة الصحوة.
عين وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض فكان يعمل ليلاً نهارًا سرًا وجهارًا في تعزيز الأمن الفكري والحفاظ على أمن الوطن؛ وعندما عين مديرا لجامعة الإمام فشكل لجانا عليا مهمتها تحقيق طموحات ولاة الأمر في جميع القضايا المعاصرة وأدت دورا في تحصين منسوبي الجامعة طلابا وأساتذة.
بذل جهودًا جبارة إبان فترة إدارته الأولى للجامعة باستقطاب الكوادر الوطنية وتعيين من عرفوا بولائهم لوطنهم وقيادتهم الرشيدة حيث استطاع أن يحقق شيئا من التوازن في المجالس العلمية لخدمة القضايا الوطنية والمنهجية ونجح نجاحا باهرا، أنهى طموح الإخوان المسلمين تجاه جامعتهم الأم.
حمل لواء السبق في بناء قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة المعني بقضايا الأمن الفكري والوسطية والذي أقض مضاجع الإخوان المسلمين وأزعجهم لدرجة التآمر المتكرر عليه وعلى خطته وعلى مقرراته وعلى أساتذته المعروفين بصدق الولاء والانتماء وحب الوطن وكان له دوركبير في إحباط جميع مخططاتهم.
عرفته عن قرب محبا لقيادته مدافعا عنهم مشيدا بجهودهم وأعمالهم ومواقفهم العظيمة تجاه الدين وتجاه الوطن والمواطن وتجاه المقدسات وتجاه قضايا المسلمين في كل مكان؛ عرفته عن قرب محبًا لكبار علمائنا الذين طالما تعرضوا لتنقص وإساءات الإخوان المسلمين كثيرًا ما يزورهم ويتلقى توجياتهم.
جميع محاضراته وخطبه سواء داخل الجامعة أو خارجها وجميع مشاركاته في محاضرات وندوات الجامع الكبير والقنوات والإذاعات تستحق الاستماع والإشادة والثناء والدعاء بما حملت من مضامين تحقيق أصول أهل السنة والجماعة في قضايانا المعاصرة وخصوصًا ما يتعلق بحقوق ولاة الأمر والبيعة ومكانة العلماء.
سخر الجامعة ووكالاتها وعمادتها وفروعها بالخارج وبكل الإمكانيات لمحاربة الإرهاب والتطرف الفكري وتعزيز مفاهيم غيبها الإخوان المسلمين عقود تتعلق بحقوق ولاة الأمور وحب الوطن وتتعلق بصدق الإنتماء والولاء ومفهوم البيعة الشرعية كما حارب منهج الخوارج وسعى لتحقيق الوسطية.
لازم دروس الشيخ محمد بن صالح العثيمين عدة سنوات وكان من أقرب طلاب الشيخ له بل كان من خواصه جدًا ومكان سره ومحبته وكان الشيخ يستشيره في بعض المسائل العلمية والقضايا الفكرية والمنهجية وغيرها واستفاد كثيرًا من فقه الشيخ وسعة أفقه في الفتاوى وعلمه الواسع وأخلاقه وكرمه وحسن خلقه.
اقرأ المزيد
رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله