تطوير"التشريعات".. ترسيخ لمبادئ العدالة وحماية للحقوق ورفع للكفاءة
بقلم فضيلة الشيخ/ ناصر محمد الهاجري
رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وخطيب بوزارة الشؤون الإسلامية بمحافظة بقيق
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تعالى وسدده من تطورات مبهرة في شتى المجالات لهو مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعًا.
خاصة إذا كانت هذه التطورات تتعلق بمنظومة التشريعات الإسلامية لترسيخ مبادئ العدالة لحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية الشاملة وذلك وفق تطلعات ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى لتسهم هذه التطورات في رفع مستوى كفاءة أداء الأجهزة العدلية وزيادة شعور المجتمع للأطمئنان بالعدل الذي قامت عليه السموات والأرض وثقتهم بالأحكام القضائية لتحفظ حقوق المواطن والمقيم وتجعله يعيش حياة آمنة مطمئنة.
وهذا ليس بمستغرب ولله الحمد فهو مما قامت عليه بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حرسها الله بالتوحيد والسنة وجعلها آمنة مطمئنة شامخة عزيزة الى يوم الدين وخذل أعدائها وحفظ ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخرًا للإسلام والمسلمين وبارك الله في جهودهم وزادهم هدى وتوفيقًا وتسديدًا يارب العالمين.
اقرأ المزيد
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر