العجبُ كلُّ العجبِ من رافضيّ ينتسبُ إلى أبٍ
بقلم - الشيخ حمد عيسى أبودويرة عضو اللجنة العليا للإفتاء
الحمد لله القائل: (من عادى لي وَليّاَ فقد آذنته بالحرب)، والصلاة والسلام على رسول الله وصاحبيه وابنتيهما والخلفاء الأربع.
أمّـا بعد: فليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذيء، كذلك كان رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه أسوة حسنة، وقد كتبت هذه الكتابة نصرة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
فقد طعن الروافض في أزكى وأطهر الخلق بعد الأنبياء ورموهم ببوائق واستحلوا الكذب عليهم كما هو شأنهم مع كل من يحقدون عليه.
قال حسين الموسوي: اعلم أنَّ حقد الشيعة على العامَّة -أهل السنَّة- حقد لا مثيل له, ولهذا أجاز فقهاؤنا الكذب على أهل السنَّة وإلصاق التُّهم الكاذبة بهم ، والافتراء عليهم ووصفهم بالفضائح.[لله ثمّ للتاريخ. ص:84 ط دار الفرقان المصرية].
كتبت هذا لأبيّن أن الروافض أحقّ أن يوصفوا بما رموا به الأبرياء الأطهار (جزاءَ وفاقا)، (ولتستبين سبيل المجرمين).
قال الآلوسي رحمه الله في كتابه: (صَبُّ العذاب على مَن سَبَّ الأصحاب): "والعجبُ كلُّ العجبِ مِن رافضيٍّ ينتسب لأبٍ!!؛ فإنّ من نظر إلى أحوال الروافض في المتعة في هذا الزمان، لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى شاهدٍ ولا برهان، فإن المرأة الواحدة منهم تزني بعشرين رجلاً في يومٍ وليلة!، وتقول: إنّها متمتعة، وقد هُيئت عندهم أسواق عديدة للمتعة توقف فيها النّساء، ولهُنّ قوّادون يأتون بالرجال إلى النساء، وبالنساء إلى الرجال، ويُعيّنون أجرة الزنا، ويأخذون بأيديهنّ إلى لعنة الله تعالى وغضبه؛ فإذا خرجنَ من عندهم وقفنَ لآخرين، وهكذا، كما أخبَرنا بذلك الثقات الذين دخلوا بلادهم، وأنّ جماعة نحو خمسة أو أقلّ أو أكثر يأتون إلى امرأة واحدة؛ فتقول لهم: من الصبح إلى الضُحى في متعة هذا، ومن الضُحى إلى الظُهر في متعة هذا، ومن الظهر إلى العصر في متعة هذا، ومن العصر إلى المغرب في متعة هذا، ومن المغرب إلى العشاء في متعة هذا، ومن العشاء إلى نصف الليل في متعة هذا، ومن نصف الليل إلى الصبح في متعة هذا، ويُسمّونها (المتعة الدوريّة)!، وأنّ امرأة واحدة تتمتّع بخمسة رجال!، ولا يدري أحدهم بالآخرين!، وقد ذكر بعض الثقات أنّ ثلاثة من علمائهم اجتمعوا للغُسل في حمام؛ فسأل بعضُهم بعضاً؛ فإذا الثلاثة قد زنوا تلك الليلة بامرأة واحدة ولم يدرِ بعضهم ببعضٍ!، ولله دَرُّ القائل:
قال الروافض نحن أطيب مولدا
كذبوا على دين النبيّ محمدا
أخذوا النّساء تمتّعاً فولَدن من
تلك النّساء فأين طيب المولد؟!"أ.هـ.
وزواج المتعة هو: أن يتفق رجل وامرأة على الزواج ساعة أو ساعتين أو أكثر أو أقل مقابل مبلغ من المال يحددانه، وليس فيها إشهاد ولا إعلان ولا رضى ولي أمر، ولا يقع شيء من ميراث، وإنما هي مُسْتأجرة، وهي دين عند الشيعة، بل لا يُعدُّ شيعياً عندهم من لا يتمتع ولا يرى المتعة، ولهم في ذلك من الأباطيل التي ينسبونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى آل البيت رضوان الله عليهم ما تقشعرّ منه الجلود وتأنفه النفوس والقلوب، واعتبروا مَن لم يعمل بهذه النصوص ليس مُسلماً.
روى أبان بن تغلب قال: "قلت لأبي عبدالله عليه السلام: كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنّة نبيه؟! لا وارثة ولا موروثة كذا وكذا يوماً، وإن شئت كذا وكذا سنةً، بكذا وكذا درهماً، وتسمّي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أو كثيراً فإذا قالت: نعم، فقد رضيت وهي امرأتك!! وأنت أولى النّاس بها".
قال حسين الموسوي: "اقرأ معي هذه النصوص:
1.قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: (من تمتّع بامرأة مؤمنة كأنّما زار الكعبة سبعين مرّة)، فهل الذي يتمتّع كمن يزور الكعبة سبعين مرّ؟ وبمَن؟ بامرأة مؤمنة؟
2. روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال: (إنّ المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقدَ بغيرِ ديننا). [مَن لا يحضره الفقيه 3/366] وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة.
3. قيل لأبي عبد الله عليه السلام: هل للمتمتع ثوابٍ؟ قال: (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلّمها كلمة إلاّ كَتَبَ الله له بها حسنة، فإذا دنى منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مرّ من الماء على شعره). [نفس المصدر].
4.قال النبيّ صلّى الله عليه وآله: (مَن تمتّع مرّة أمِن سَخَطَ الجبّار، ومن تمتّع مرتين حُشِر مع الأبرار، ومن تمتّع ثلاث مرّاتٍ زاحمني في الجنان). [مَن لا يحضره الفقيه 3/366]
قلْتُ – حسين الموسوي -: ورغبة في نيل هذا الثواب فإنّ علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتّعون بكثرةٍ، وأخصّ بالذكر منهم السيّد الصدر والبروجردي والشيرازي والقزويني والطباطبائي، والسيّد المدني إضافة إلى الشاب الصاعد أبو الحارث الياسري وغيرهم، فإنّهم يتمتعون بكثرةٍ وكلّ يوم رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبيّ صلوات الله عليه في الجنان". انتهى (لله ثُمّ للتاريخ ص: 33 - 34 ط. دار الفرقان المصرية).
وهل الـزوجـة متعـة مـُكـرّمـة عندهم؟ وهل هنّ من الأربع؟
روى الــكُـليـني في كافيه ،قال: بَابُ أَنَّهُنَّ بِمَنْزِلَةِ الإمَاءِ وَ لَيْسَتْ مِنَ الأرْبَع عن أبي عبدالله قال: "وصاحب الأربع نسوة يتزوج منهنّ ما شاء بغير وليّ ولا شهود". (الوسائل: 21/64).
وروى الطوسي في (الاستبصار) عن أَبِي جَعْفَرٍ فِي الْمُتْعَةِ قَالَ لَيْسَتْ مِنَ الأَرْبَعِ لأَّنهَا لا تُطَلَّقُ وَ لا تَرِثُ وَ إِنَّمَا هِيَ مُسْتَأْجَرَة!، وفي رواية اخرى: ورووا عن زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ذَكَرْتُ لَهُ الْمُتْعَةَ أَهِيَ مِنَ الأْربَعِ فَقَالَ تَزَوَّجْ مِنْهُنَّ أَلْفاً فَإِنَّهُنَّ مُسْتَأْجَرَات!
وللشيعة فقهاء فانظر إلى فقههم:
فمنهم من يشترط أنّ البكر لا تتزوج متعة إلاّ بإذن أبيها!! كما نقلوا عن الرضا عليه السلام. (وسائل الشيعة: 14/458).
ومنهم من لا يشترط ذلك!! كما نقلوا أن أبا سعيد القمّاط قال: عمّن رواه: "قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جارية بين أبويها تدعوني إلى نفسها سرّاً من أبويها، فأفعل ذلك؟ قال: نعم، واتّقِ موضع الفرج، قال: قلت: فإن رضيت بذلك، قال: وإن رضيت، فإنّه عار على الأبكـــار!!!". (التهذيب: 7/96/254).
وقد سُئل أبو عبدالله عن التمتع بالأبكـــار فقال: هل جُعل ذلــك إلاّ لهــنّ؟! فليستترن! وليستعففن!!. (من لا يحضره الفقيه: 3/297).
ومــــاذا عن الــزواج متـعـة (التـمتـع) بالزانيـــة؟
سُئل أبو عبدالله:"عندنا بالكوفة امرأة معروفة بالفجور، أيحلّ أن أتزوجها متعة؟ قال: رفعت راية؟ - أي هل جاهرت بالبغاء؟ - قلت: لا، لو رفعت راية لأخذها السلطان. قال: نعم تزوجها متعـة!. ثمّ أصغى أبو عبدالله إلى بعض مواليه فأسرّ إليه شيئاً، فلقيت مولاه فقلت: ما قال لك؟ قال: إنّمـا قال لي: ولو رفعت راية ما كان عليه في تزويجها شيء، وإنّما يُخرجها من حرام إلى حلال!!". (التهذيب: 7/485).
قــال الـخـومـيـنـي: "يـجـوز التمتع بالـزانـيـة على كــراهــة، خـصـوصـاً لو كانت من العواهـر المـشـهـورات بـالـزنا". (تحرير الوسيلة: 2/292).
ومـاذا عن الـزواج متعة ممن هي مـتـزوجـة؟ هل تُسأل؟
ونقلوا وكذبوا أيضاً عن أبي عبدالله قيل له: "إنّ فلاناً تزوج امرأة متعة، فقيل له: إنّ لها زوجاً فسألها، فقال أبو عبدالله: ولِمَ سَأَلَها؟!". (لتهذيب: 7/253/1093).
وعن أبي عبدالله في المرأة الحسناء تُرى في الطريق ولا يُعرف أن تكون ذات بعلٍ! أو عاهرة! فقال: "ليس هذا عليك إنّما عليك أن تُصدقها!!". (بحار الأنوار: ص 100).
وماذا عن الزواج متعة من أختين معاً جمعاً بينهما؟!
فعن محمد بن سنان عن منصور الصيقل عن أبي عبدالله عليه السلام قال: "لا بأس بالرجل أن يتمتع بأُختين". (التهذيب: 7/288/1211)، (الاستبصار: 3/171/624)
ومـاذا عن الـتـمـتع بالصغيرة ولو كـانت رضيعة؟!!
قيل لأبي عبدالله – وما أكثر ما كذبوا على أبي عبدالله -: الجارية الصغيرة هل يتمتع بها الرجل؟ فقال: "نعم إلاّ أن تكون صبية تُخدع. قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تُخدع؟ قال: عشر سنين". (فروع الكـافي: 5/463)، والطوسي في (التهذيب: 7/255).
قال الـخُـمـيني: "لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضمّاً وتفخيذاً وتقبيلاً". (تحرير الوسيلة: 2/241).
ومـاذا عن إعـارة الـفـروج؟
قال حسين الموسوي: "إنّ انتشار العمل بالمتعة جرّ إلى إعارة الفَرْج، وإعارة الفرج معناها: أن يُعطي الرجل امرأته أو أمته إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد.. إلى أن قال: روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: (الرجل يُحِلُّ لأخيه فرج جاريته؟ - أي ابنته - قال: نعم لا بأس به له ما أحلّ له منها) [الاستبصار 3/136]
وروى الكُليني والطوسي عن محمد بن مُضارب قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام: (يا محمد خُذ هذه الجارية – أي ابنتنا - تخدمك وتصيب منها – أي تجامعها -، فإذا خرجتَ فارددها إلينا) [الكافي الفروع 2/200]، [الاستبصار 3/136]".انتهى. (لله ثُمّ للتاريخ ص: 44 - 45 ط. دار الفرقان المصرية).
ومن مفـاسـد المتعة:
قال حسين الموسوي: "وكم مِن مُتَمَتّعٍ جمع بين المرأة وأمّها، وبين المرأة وأختها، وبين المرأة وعمّتها أو خالتها وهو لا يدري، ثمّ قال: جاءتني امرأة تستفسر منّي عن حادثة حصلت معها، إذ أخبرتني أنّ أحد السادة وهو السيّد حُسين الصدر كان قد تمتع بها قبل أكثر من عشرين فحَمَلَت منه، فلمّا أشبع رغبته منها فارقها، وبعد مدة رُزِقتُ ببنت، وأقسَمِتْ أنها حَمَلَتْ منه هو إذ لم يتمتّع بها وقتذاك أحدٌ غيره، وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج، اكتشفت الأم أنّ ابنتها حُبلى، فلمّا سأَلَتها عن سبب حملها، أخبرتها البنت أنّ السيّد المذكور استمتع بها فحمَلَت منه، فدُهشت الأم وفقدت صوابها، إذ أخبرت ابنتها أنّ هذا السيّد هو أبوها وأخبرتها القصة، فكيف يتمتّع بالأُم واليوم يأتي ليتمتّع بابنتها التي ولدتها منه؟". (لله ثُمّ للتاريخ ص: 42 - 43 ط. دار الفرقان المصرية).
وهـل اكـتـفـوا بذلك؟ أم تعدّوه لما هو أشدّ وأنكى؟
فها هم يبيحون اللواطة بالنساء ويجعلونها من الإسلام، فقد سُئل أبو عبدالله عن الرجل يأتي المرأة من دبرها فقال: "لا بأس إذا رضيت!!!". (الاستبصار: 3/243).
ورووا أن أبا الحسن الرضا سُئل عن إتيان المرأة من خافها في دبرها فقال: أ"َحلّتها آية من كتاب الله قول لوط: [هـؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم]". (الاستبصار: 3/243).
سُئل الرضا عن الرجل يأتي امرأته في دبرها، فقال: "نعم ذلك له". (الاستبصار: 3/243).
وقال الرافضي الخبيث محسن آل عصفور:يجوز شرعاً دعم الجنود بنكاح المتعة مما يعزز المقاومة لدى جنودنا سواءً كانت المرأة متزوجة أو لا، فتمتعها مع الجنود جهاد ولها منزلة رفيعة بالجنّة.
وانظر إجابته عن هذا السؤال: السلام عليكم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين، سماحة الشيخ، هل يجوز إدخالٌ في الدبر عند التمتع بالفتاة البكر؟ طبعاً الفتاة راشدة واتفقنا أن لا يتم فض الغشاء هل يجوز الممارسة من الدبر؟ إذا كانت البنت موافقة دمتم سالمين إن شاء الله.
الجواب :بسمه تعالى، نعم يجوز ذلك!!!.
ومـاذا عن الـمـتـعـة الجمـــاعية؟!
إليكم هذا السؤال الموجه من بعض المؤمنات زعموا!! إلى مُقتدى الصدر وإجابته:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد المجاهد مُقتدى الصدر (أعزّه الله)
السيّد المجاهد حفظكم الله: نحن جماعة من المؤمنات !! الزينبيات المناصرات لجيش المهدي (عج)، ونودُّ أن نسأل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد مقتدى الصدر حفظه الله بأنّ جماعة من جيش الإمام قد وجهوا إلينا دعوةً لحضور حفلة متعة جماعية في إحدى الحُسينيّات، وقد قالوا: إنّ أجر المتعة مع الجماعة أكثر سبعين مرّة من التمتع منفرداً. وقد سألنا أحد السادة وكلاء الشيخ محمد اليعقوبي عن المتعة الجماعية فنفى علمه بأيّ شيء يتعلّق بهذا النوع من المتعة وقال: إنها من البدع. فهل يجوز لنا التمتع الجماعي؟ علماً بأنّه محصور بعدة ساعات فقط (أي أقل من ليلة)، وأنّ الغاية من هذه الحفلة هو سَدّ رغبات جيش الإمام حصريّاً من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع النواصب، وأنّ أجر التمتّع يعود ريعه لتجهيز جيش الإمام بالسلاح. أجيبونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين.
الــــــزيــــنبــيــــــــــة: أزهـــــــــــار حســـــــــن الفــــــــــرطوســـــــــي
نيابة عن كوكبة الزينبيّات: 7 شوّال 1426هـ
جواب مُقتدى الصدر: بسمه تعالى: من المعلوم أنّ زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا، وقد حاول النواصب تشكيكنا فيها ومنعنا منها؛ مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبح قوّة كبيرة، لذلك فإننا ندعو أبناء المذهب من عدم التحوّط من أيّ شيء يتعلّق بزواج المتعة، وأنّ إقامة حفلات المتعة الجماعيّة هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العِظام، مع أخذ الحذر من عدم دخول أحدٍ من غير المسلمين أو من أبناء (العامة) تلك الحفلات لئلاّ يطّلِعوا على عورات المؤمنات، ولعلّ هذا هو السبب في كراهة السيّد اليعقوبي لها، هذا ومن المعلوم أنّ التمتّع مع أحد جنود جيش الإمام أكثر أجراً من غيره؛ لأنّه يبذل دمه من أجل مَقْدم الإمام؛ لذلك نرجوا من الزينبيات عدم التبخّل عليهم بشيء مما منحهنّ الله من نعمة بأجسادهنّ وأموالهنّ، وإننا ندعوا الأخت الزينبية مراجعة أحد وكلائنا المعتمدين لأخذ الإذن منه في إقامة تلك الحفلات حتى تكون تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة من قِبَلِ جيش المهدي. وجزاكم الله خير جزاء المحسنين.
مقتدى الصدر: 23 شوّال 1426هـ
ويجوز للرجل عندهم أن يعبث بعورة الرجل، وللمرأة أن تعبث بعورة المرأة!!
وقد سُئل إمامهم الـخـوئـي: هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر، ومن المرأة لعورة أخرى، لمجرّد اللعب والمُزاح، مع فرض عدم إثارة الشهوة؟! فأجاب - قبحه الله -: "لا يحرم في الفرض، والله العالم". (الطهارة للخوئي: 3/356).
وقد رووا كذباً وزوراً أنّ الإمام الباقر كان يطلي عانته، ثمّ يلفّ إزاره على طرف إحليله، ويدعو قيّم الحمّام فيطلي سائر بدنه!!". (وسائل الشيعة: 1/378).
إذن، مـاذا اللـــواطـة بالرجال؟
(قال السيّد حسين الموسوي ناقلاً ما رأه بنفسه وسمعه بأُذنه إذ كان حاضراً عند عالم من علمائهم وهو عبدالحسين شرف الدين الموسوي في زيارة له للحوزة النجفية يُفتي شابّاً باللواط بعد أن تعذّر عليه المتعة والزواج مع كثرة السفر، فقال له: "على أيّة حال أذكر أنّي قرأتُ رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام، إذ جاءه رجل يُسافر كثيراً ويتعذّرُ عليه اصطحاب امرأته أو التمتّع في البلد الذي يُسافر إليه بحيث أنّه يُعاني مثل ما تُعاني أنت، فقال له أبو عبدالله عليه السلام: (إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر) هذا جواب سؤالك".
قال حسين الموسوي: خرج الرجل وعليه علامات الارتياب من هذا الجواب، وأما الحاضرون ومنهم السيّد زعيم الحوزة – السيّد محمد آل الحُسين كاشف الغِطاء – فلم يلفظ منهم أحد ببنت شفةٍ) ... إلى أن قال: لقد رأينا الكثير من هذه الحوادث، وما سمعناه أكثر بكثير حتى أنّ صديقنا المفضال السيّد عبّاس جمع حوادث كثيرة جداً ودوّنها بتفاصيلها وتواريخها وأسماء أصحابها، وهو ينوي إصدارها في كتاب أراد أن يُسمّيه: (فضائح الحوزة العلمية في النجف). [لله ثُمّ للتاريخ ص: 51 - 52 ط.].
هل صدقوا في نقلهم عن آل البيت هذه البوائق؟
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل أجاز التمتع بالنساء: "إنّك لرجل تائه، نُهي عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل الحُمُر الأنسية". (رواه مسلم).
وسُئل أبو عبدالله عنها فقال: "لا تدنس نفسك بها". (بحار الأنوار: 100/318)، وسُئل مرّة أخرى فقال: "مـا يـفعلهـا عندنا إلاّ الفواجـــر". (وسائل الشيعة: 21/25)، وعنه أيضاً أنّه قال: "لا تتمتع بالمؤمنة فتُذِلّها". (وسائل الشيعة: 21/26).
وقال الإمام أبو الحسن: "لا تشغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرّين ويدّعين على الأمر بذلك ويلعنونا". (فروع الكافي: 5/453).
ولم يثبت أنّ أحداً من أهل البيت تزوج متعة قط، ولم تتزوّج امرأة من أهل البيت متعة قط، ولو كان ذلك ديناً لكانوا هم أحقّ بالتزامه وأولى.
وصلّ اللهم على نبيّنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
اقرأ المزيد
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
تبذل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة في المملكة العربية السعودية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، جهودًا كبيرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج السلفي الأصيل