باحث في الجماعات: "الإخوان" يمثل الحاضنة الشعبية لتنظيم "داعش" الإجرامي
أكد منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان المتطرف يمثل الحاضنة الشعبية لتنظيم"داعش" الإجرامي.
وقال "أديب" في تصريحات صحفية، أنه لا يوجد أي فارق بين جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإجرامي المسمى بولاية سيناء، مؤكدًا أن كل منهم يمثل وجهًا للعنف والتطرف في مصر.
وأوضح أن الجماعة كانت ولا تزال نصيرًا لهذا التنظيم الإجرامي، بالشكل الذي يدفعنا للتساؤل: "هل هو تنظيم بيت المقدس أم تنظيم أنصار الإخوان؟".
ولفت إلى أن نقطة انطلاق العمليات المسلحة في سيناء، بدأت مع اللحظة التي بدأ فيها الإخوان تمردهم على السلطة الحالية، ومثلت الجماعة حاضنة شعبية للتنظيم الإرهابي، وبررت سلوكه العنيف، في سيناء عبر عشرات البيانات المؤيدة له.
اقرأ المزيد
استعرض الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة عسير، استراتيجيات الجماعات الضالة في التغرير بالشباب
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم