ماذا يحدث إذا استمرت التظاهرات الإيرانية!
يستبعد البعض أن تُسقط الانتفاضة الشعبية النظام الإيراني ومرشده علي خامنئي، وربما يكون هذا الرأي أقرب إلى الواقع؛ لكن هنالك مآلات قد يغفلها البعض إذا استمرت تلك التظاهرات.
لذا فإن استمرار الاحتجاجات الشعبية التي يتوسّع نطاقها كل يوم، سينعكس على الاقتصاد المحلي من عدة زوايا، يمكن إجمالها في أربع نقاط، أبرزها هروب رؤوس الأموال إلى الخارج، وهبوط سوق الأوراق المالية بعد موجات بيع كبيرة لمالكي الأوراق المالية.
كما ستشهد أسعار صرف التومان الإيراني أمام العملات الأجنبية تراجعًا لتزداد الضغوط التضخمية وترتفع مستويات أسعار السلع، خصوصًا السلع الغذائية المستوردة.
ليس هذا فحسب، فالخسائر المالية التي ستنتج عن تعطّل دوران عجلة الإنتاج لا يمكن حصرها، إضافة إلى توقّف عمل المصالح الإدارية والاقتصادية ومصادر دخل أعداد كبيرة من العاملين، خصوصًا عاملي اليومية.
أيضًا ستشهد السوق المحلية احتكار لكثير من السلع المختلفة والتحكم في أسعارها، ليزداد الأمر سوءً، فهولاء المتظاهرين لم يخرجوا إلا لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
ويعزز تلك الرؤية ما شهدته بورصة طهران، خلال الأسبوع الأخير، حيث سجلت أكبر انخفاض لها منذ صيف 2016، بحسب ما ذكرت صحيفة "عالم الاقتصاد" الإيرانية.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن بورصة طهران خسرت، منذ بدء الاحتجاجات الخميس الماضي، ألفًا و970 نقطة (2 بالمائة)، وأغلقت معاملات الأسبوع، عند 95 ألفا و929 نقطة.
اقرأ المزيد
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
كشف إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتي الشهير، خفايا الحملة الإلكترونية القذرة التي تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر
شن مجموعة من الدعاة والباحثين هجومًا شرسًا ضد الإخونجي عبدالكريم بكار لمحاولاته المستمرة في إحياء الربيع العبري
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"