من أسرار التيار الليبرالي في الإمارات
بقلم - ضرار بالهول الفلاسي
في الوقت الذي يسعى فيه التيار الليبرالي في الإمارات جاهدًا للوصول إلى أطماعه السياسيَّة في محاولة منه لاغتنام مجريات ما سُمِّي بالرَّبيع العربي والتأسي بالتيارات الليبرالية الأخرى التي تتسابق للوصول إلى سدَّة الحكم في بعض البلدان العربية؛ فإنَّه يحاول في الوقت نفسه أن يجعل حراكه حراكًا حذرًا مختلف الوجوه متعدد الاتجاهات يتفاوت بين مدٍّ وجزر في محاولات للتغلب على الواقع الإماراتي الذي يمثل في منظومته الوحدوية التي تجمع بين القيادة الرشيدة والشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في الولاء والتلاحم حجر عثرة أمام الأطماع الليبرالية السياسية.
لقد حاول الليبراليون في أيَّام سالفةٍ عن طريق حراك سياسيٍّ عدوانِيٍّ خطير أن يقحموا الليبرالية في المجتمع الإماراتي من خلال منتدى الحوار الإماراتي سابقًا، ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعًا، ومُنيت تلك الحملة الليبرالية العدوانيَّة الشرسة على الدولة وقيادتها بهزيمة بائسة كبيرة، والسبب في ذلك أنَّها أخطأت في تقدير أمرٍ غايةٍ في الأهميَّة ذلك الذي انتبهت له فيما بعد، ألا وهو تحديد نوعيَّة العلاقة بين الشعب الإماراتي وقيادته، وعلى وجه الأخصِّ تحديد حجم هذه العلاقة، فقد كانت العلاقة من جهة نوعيتها علاقة تلاحم وتكاتف، وكانت من جهة حجمها علاقة شديدة فريدة وطيدة.
والليبراليون وإن كانوا على علمٍ بنوعيَّة هذا العلاقة فإنَّهم لم يحسبوا آنذاك كبير شأن لحجمها وقوَّتها، ولذلك كان منتدى الحوار يشن الهجمات العدوانية المتوالية على قيادة الدولة لإسقاط شرعيتها بالطعن والثلب والتشهير ويحاول إنشاء منظومة سياسيَّة ليبراليَّة معارضة تجعل من الطعون المباشرة في شخوص القادة وسيلةً من وسائل شق طريقها في المجتمع الإماراتي.
وعندما تفطَّن الليبراليون للخطأ الكبير الذي وقعوا فيه كانوا قد خسروا خسارة كبيرة وأضاعوا فرصة ثمينة، ولذلك كان عليهم تغيير دفة المعركة الليبرالية ضد الدولة إلى مسارات مختلفة والاستفادة من سوء التقدير السابق في محاولة انطلاقة جديدة لعلَّ أن يتداركوا فيها خطأ التجربة الماضية.
ولما كانت أكبر عقبة أمام الليبراليين في تحقيق أطماعهم السياسية هي وجود التلاحم المنقطع النظير بين الشعب والقيادة كان لا بد من رسم مسار للتغلب على هذه العقبة يجمع بين أمرين:
-ذراع ليبرالي سرِّي يتحرك في الخفاء ويعقد تحالفات هنا وهناك ويمارس بعض الأدوار العلنية العدوانية.
- واجهة ليبرالية أشبه ما تكون بالمبعثرة تجمعها مرتكزات مشتركة عدَّة ضمن أطر فردانية مموهة.
وسنتحدَّث عن هذين الأمرين بالتفصيل.
فعلى مستوى الذراع الليبرالي السري وتحالفاته كان التنظيم الإخواني هو الحليف المناسب الذي يمكن للتيار الليبرالي بالتحالف معه تحقيق أهداف عديدة، إلى جانب وجود قواسم مشتركة عدَّة بين التيارين من أبرزها: الرغبة في الوصول إلى سدَّة الحكم.
وإنَّ المتتبع لحراك التيار الإخواني يعلم جيِّدًا أنَّه لا يعمل بمفرده، بل يعمل خلفه جهات عدَّة، من أبرزها التيار الليبرالي المذكور.
وقد يستغرب البعض في بادئ الأمر من وجود دعم ليبرالي للتنظيم الإخواني مع وجود فوارق فكرية جوهرية كبيرة جذرية بينهما، ذلك الذي يطرح سؤالاً: هل من المعقول أن يدعم الليبراليون التنظيم الإخواني؟
لقد نطق الواقع بكلِّ صراحة بكلمة واحدة: نعم.
إنَّ الليبراليين لا يجدون أي غضاضة في عقد تحالفات سرية في سبيل تحقيق أطماعهم السياسية، وكذلك الإخوانيُّون لا يمانعون من ذلك أبدًا بالذريعة نفسها.
يقول محمود عبد الحليم أحد قيادات الإخوان المسلمين القدماء الذين بايعوا حسن البنا في كتابه (الإخوان المسلمون أحداثٌ صنعت التاريخ) ج2 ص541:”وبالرغم من هذه الفروق الشاسعة بين التنظيمات الإخوانية والتنظيمات الأخرى فإن التنظيمات الإخوانية لمجرد التقائها مع التنظيمات الأخرى في نقطة واحدة وهي العمل على تحرير البلاد من الحكم القائم بها فإنها فتحت لهم صدرها، وأوسعت لهم من حمايتها، ومنحتهم من رعايتها، وكانت موئلا لهم كلما حَزَب الأمر، وملجأٌ إذا اشتدَّ الخطب”.
ومن هنا فإنَّ الخلاف الفكري الكبير والعميق بين الليبراليين والإخوانيين لم يكن حائلاً أمام عقد تحالفات سرية ضد الدولة لتحصيل المكاسب السياسيَّة.
وهنا يظهر سؤال مهم للغاية: ما هو السرُّ الحقيقي وراء التحالف الليبرالي مع الإخوان المسلمين في الإمارات؟
الجواب عن هذا السؤال سيكشف عن حقائق خطيرة جدًّا.
ربَّما ظنَّ البعض أنَّ الدَّعم الليبرالي كان نتيجة وعود إخوانية بالحصول على مكاسب سياسية إذا ما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة، وأنَّ الليبراليين وقعوا في شراك هذه الوعود الزَّائفة عندما آمنوا بها واطمأنُّوا إلى الإخوان المسلمين وأحسنوا فيهم الظَّنَّ!
ولا شكَّ بأنَّ هذا التحليل ليس بدقيق، بل هو مخالفٌ للواقع تمامًا، فالليبراليون لم ينظروا إلى الإخوان المسلمين ووعودهم بنظرة بريئة أبدًا، كما أنَّ التنظيم الإخواني لم ينظر هو الآخر إلى حليفه بهذه النظرة البريئة أيضًا، فالمنافسة بين الفريقين متأصِّلة وجوهريَّة وشديدة، والخلاف الفكري عميق وجذري، ذلك الذي لا يترك مجالاً لتبادل الثقات بوعود مستقبليَّة، ولا يدع مجالاً لأحد التيارين في أن يترك السلطة للآخر من دون وجود أسبابٍ قاهرة أو لعبة سياسية.
ومن هنا فإنَّ الذي يحدد نوع العلاقة بين التيار الليبرالي والإخواني وأسبابه هو حسابات سياسيَّة تختلف من بلدٍ إلى بلدٍ ومن واقعٍ زمنِيٍّ إلى آخر لا صلة لذلك من قريب أو بعيد بالإيمان بمجرَّد وعود.
وإذا جئنا للتيار الليبرالي في الإمارات بالتَّحديد فإنَّه يفتقد إلى عاملٍ مهمٍّ يقف حجر عثرة أمام أطماعه السياسيَّة، وهو عدم وجود قاعدة شعبيَّة مؤيِّدة لليبرالية أو متقبِّلة لها يمكن الاتِّكاء عليها، وهذه من أكبر المشاكل التي تواجه التيار الليبرالي في الإمارات.
إضافةً إلى أنَّ ما يُسمَّى بالربيع العربي كان له تأثيرٌ من نوعٍ آخر على المجتمع الإماراتي فقد زاد بسببه صلابة ومتانة العلاقة والتلاحم بين الشعب الإماراتي وقيادته ذلك الذي ضيَّق الخناق أكثر على الأطماع الليبرالية.
ونتيجة لهذه المشكلة الكبيرة اتخذ التيار الليبرالي في الإمارات المسارين الخطيرين اللذين سبقت الإشارة إليهما، وهما:
الأوَّل: المسار السرِّي المتمثِّل في تكوين تحالفات مع تنظيم الإخوان المسلمين ومنظمِّات خارجية.
الثَّاني: محاولة تكوين قاعدة شعبية مؤيِّدة أو غير ممانعة؛ للاتكاء عليها في عملية الصعود السياسي.
وفي محاولة لاغتنام فرصة الاستفادة من الربيع العربي المزعوم كان لا بدَّ من تسريع الوتيرة في المسارين بشتَّى الطُّرق الممكنة.
فعلى مستوى المسار الأوَّل ظهر على السطح مزيدٌ من التصعيد ضد الدولة عن طريق تحالفات خارجية مغرضة من قبل التنظيم الإخواني والليبرالي مع منظمات ومراكز مشبوهة، وقد سبقت الإشارة إلى بعض هذه التحالفات في مقالات سابقة.
وأمَّا على مستوى المسار الثَّاني فقد كان الأمر يأخذ منحى آخر أكثر خطورة وتلوُّنًا وتشكُّلاً، وكان تسريع عجلة هذا المسار يتطلَّب أمرًا خطيرًا، وهو محاولة استغلال مجال يعتبر من أخطر المجالات وأشدِّها تأثيرًا وبالخصوص في العصر الحديث، وهو الإعلام.
ولأنَّ الليبراليِّين يعلمون دور الإعلام جيِّدًا فقد كان عليهم أن يكرِّسوا جهودهم لاستغلال وسائله المحلية والخارجية لتحقيق مآربهم السياسية، وقد سلكوا في هذا الاستغلال مسارين:
الأوَّل: مسار تصعيدي تصادمي علني محدود تولَّى زمامه بعضهم عن طريق بعض القنوات الفضائية الخارجيَّة.
الثَّاني: مسار ثقافي فكري يحاول استغلال منابر إعلاميَّة محليَّة وخارجيَّة لإيجاد ثقل سياسي في المجتمع ويتخذ من بعض المصطلحات والعبارات – كمرحلة أوليَّة – بدائل عن التصريح المباشر بالليبرالية.
وبداهةً فإنَّ هذا المسار الثقافي المزعوم لم يكن مسارًا ثقافيًّا بريئًا، بل كان في كثير من جوانبه لا يمثِّل إلاَّ غطاءً لمشاركات سياسيَّة تتَّخذ في أحيانٍ كثيرة من قضايا سياسيَّة خارجيَّة غطاءً لترويج مفاهيم سياسيَّة معيَّنة، ومن ملفات داخلية معينة سوقًا للصعود الإعلامي.
والسِّرُّ يكمن في أنَّ المقصود الأساس من هذا المسار الفكري المزعوم هو تكوين ثقل سياسي داخلي تحت غطاء الثقافة والفكر في محاولة لإيجاد شريحة جَمعيَّة مؤثِّرة سياسيًّا من خارج إطار السلطة الحاكمة، سواءً كانت تلك الشريحة ليبرالية صرفة أو ذات قابلية لتبنِّي الفكر الليبرالي، تتنهض في مجموع أفرادها كبديلٍ مرحليٍّ للتيار الليبرالي عن القاعدة الجماهيريَّة المفقودة، تطبيقًا لعبارة: (المثقف صوت المجتمع ولسان الشعب).
ويَكمُن الهدف من وراء تكوين هذه الشريحة وإبرازها في أمرين:
الأوَّل: تكوين ثقل سياسي خارج حدود السلطة يمكن بواسطته ممارسة الضَّغط على الدَّولة لتحقيق أطماع سياسيَّة داخلية أو خارجية والتدرج في المطالبات التي تمثل في مجموعها التقليل من سلطة النظام في محاولة متدرجة للوصول به إلى نظام وراثي دستوري إن لم يمكن إزاحته من سدة الحكم بالكلية.
وهذا يكشف لنا عن أسرارٍ كثيرة، منها على سبيل المثال: سر الهجمات الليبرالية المنظمة على مكانة القبيلة في المجتمع الإماراتي بذريعة نبذ الطائفية والعصبية، فإنَّ تعاضد القبائل الإماراتية مع قيادتها يُمثِّل نسيجًا اجتماعيًّا متينًا يقف حجر عثرة أمام الأطماع الليبرالية السياسية للانقضاض على السلطة، إلى جانب أمر آخر وهو موقف هذه القبائل من الأفكار الليبرالية التحررية المخالفة للعادات والتقاليد.
الأمر الثَّاني: فرض الليبرالية على المجتمع الإماراتي كفكر تنويري.
وفي هذا السبيل كان الليبراليون يعلمون جيِّدًا أنَّه ليس من المهمّ لكي يستطيعوا تحقيق أجنداتهم السياسيَّة أن يعتنق المجتمع الإماراتي الفكر الليبرالي، فإنَّ ذلك من الصعوبة بمكان نظرًا لطبيعة المجتمع، كما أنَّه ليس ذلك أمرًا عمليًّا، فكان الطَّريق الأيسر والأسرع لفرض التيار الليبرالي على المجتمع الإماراتي هو أمر أقلُّ من هذا بكثير، وأوفر من جهة الوقت والجهد، وهو محاولة تطويع المجتمع وصهره ليتقبل وجود أفراد ليبراليين، فإنَّ هذا وحده كافٍ جدًّا لينطلق التيار الليبرالي في تحقيق أجنداته.
ولهذا فقد كرَّس الليبراليُّون كلَّ جهودهم في محاولة التطويع والصَّهر هذه؛ تارةً بأساليب التَّرغيب وتارةً بأساليب التَّرهيب.
فوظَّفوا في جانب الترغيب والإغراء كلمات كثيرة من مثل: الحرية والتسامح وتقبُّل الآخر وأدب الخلاف والتنوع الثقافي وغير ذلك.
ووظَّفوا في جانب الترهيب كلمات أخرى كثيرة أيضًا من مثل: نبذ الإقصاء الفكري والطائفية والتكفير والتصفية والشق عن القلوب وتتبع العيوب والانشغال بالآخرين وغير ذلك.
وفي الوقت نفسه لم يتوانَ أصحاب هذا التيَّار عن ممارسة الإقصاء الفكري ضدَّ الآخرين باسم حرية الفكر والتعبير.
ولمزيد من التسريع كان لا بدَّ من تسليط أضواء إعلامية من جهات خارجية على البعض في محاولة لتثبيث أقدامهم وإعلاء أصواتهم في المجتمع الإماراتي، وكان من الضروري جدًّا وجود نماذج شبابيَّة في محاولة لإغراء الشباب الإماراتي بهذه الأضواء الإعلامية الباهرة لسلوك المسلك نفسه.
ولعدم لفت الانتباه لا بدَّ من وجود مبرِّر وذريعة للظهور الإعلامي، فكان من أنسب الطرق إلى ذلك الولوج إلى عالم الصحافة عن طريق كتابة مقالات ومحاولة استغلال من ولج في هذا الباب، فإن ذلك ذريعة مناسبة لتقديم أصحاب هذه المقالات إعلاميًّا على أنَّهم من الكتاب الإماراتيين.
إنَّ الحقيقة الواضحة أنَّ تصدير الثورة إلى دولة الإمارات على غرار ما حدث في بلدان ما يُسمَّى بالربيع العربي أمرٌ صعب المنال، فمن الصعوبة بمكان تفجير ثورة شعبية إماراتية ضد النظام، وبالخصوص بعدما أحدثه الربيع المذكور من مزيد تلاحم وصلابة بين الشعب والقيادة، ومن هنا كان على المغرضين من محبِّي تصدير الثَّورات إيجاد بديل فوري متزامن مع أحداث الربيع العربي المذكور، فكان البديل عن الثورة الشعبية هو إيجاد شريحة ثقافية تقوم بثورة سياسية منظمة في الداخل الإماراتي تحت غطاءات مختلفة من مثل الثقافة والفكر والتغيير والتنوير والإصلاح والحقوق والمشاركة في صنع القرار، ولا بدَّ في هذه الخطوة من استخدام الشباب أيضًا، فقد أثبت الربيع العربي المذكور أن الشباب من الممكن أن يقوموا بأشياء كثيرة ويمكن استغلال حماسهم في الزج بهم في حراكات مختلفة.
ومن هنا فلا يستبعد أن يكون من أهداف الذراع الليبرالي السري وتحالفه مع الإخوان المسلمين في الإمارات إضافةً إلى ما سبق: إحداث نوع من الإرباك والتشويش وإبعاد الأضواء عن الشريحة الليبرالية التي تبني لنفسها كيانًا سياسيًّا في المجتمع تحت غطاء الثقافة والفكر، وإبراز هذه الشريحة على أنها شريحة ثقافية وطنية خالصة صالحة للوقوف أمام ما يُسمَّى بتيار الإسلام السياسي وأنَّه لا علاقة لها بالمؤامرات المغرضة ولا بالتحالفات.
وبالخصوص وأنَّ هذه الشريحة المذكورة حريصة غاية الحرص في هذه المرحلة على عدم التصريح المباشر بتبنِّي الليبرالية وإن كانت تُسوِّق بكلِّ وضوح وبصورة مكشوفة لليبرالية بمدحها وإطرائها والدفاع عنها بل والاستدلال لها بآياتٍ من القرآن الكريم ضمن الحملات المتوالية لتطويع المجتمع التي سبق ذكرها.
إضافة إلى حرص البعض على اغتنام الساحة التعليمية والمجال الأكاديمي لهذا الغرض أيضًا عن طريق التأثير على الأجيال الشابَّة.
كلُّ هذا وغيره يؤكِّد بكلِّ وضوح على خطورة التيار الليبرالي والإخواني على المجمتع الإماراتي، وأنَّهما وإن كانا يختلفان في جوانب عديدة فإنَّهما يشتركان في جوانب كثيرة تهدد الأمن القومي للدولة واستقرارها.
ذلك الذي يضع على كاهل الأقلام الوطنية السيالة مسؤولية القيام بدورها البناء في الذود عن حياض هذا الوطن والتأكيد على وحدته وتلاحمه وتكاتفه، وإبراز الثقافة الإسلامية المعتدلة للمجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده الأصيلة، والتأكيد على مبدأ التعايش السلمي مع كافة الشرائح التي تعيش على أرض الوطن تحت مظلة القيادة الرشيدة تعايشًا سلميًّا آمنًا مستقرًّا بين هذه الشرائح بعيدًا عن حراكات سياسية سرية أو علنيَّة إخوانيَّة أو ليبراليَّة من شأنها المساس بوحدة الوطن واستقراره.
اقرأ المزيد
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..
تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة