خبتم وخسرتم.. يا دعاة الفتنة وخوارج العصر


بقلم – حمود العتيبي

باحث في قضايا الأمن الفكري والجماعات المعاصرة

 

دولتنا دستورها كتاب الله وسنة رسوله ﷺ نزل فيها القرآن الكريم ، وفيها الحرمين الشريفين، وختم الله فيها الرسالة بإرسال أفضل الأنبياء محمد ﷺ  لها، وعقيدتها التوحيد، وهي منبع الإسلام، ومأرز الإيمان.

 

هي الدولة الأولى في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وخدمة الحرمين الشريفين وتوسعتها والعناية بها، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، ونصر الدعوة إلى الله، وبناء المساجد وخدمتها، ولم تكن جهود المملكة في بناء المساجد وتوفير احتياجاتها مقصورة على الحرمين الشريفين والمساجد في داخل المملكة؛ بل شملت المساجد في الدول الاسلامية ودول العالم حيث اعتنت بها وانشأت على نفقتها جملة من المساجد والمراكز الإسلامية وملحقاتها في دول العالم وأسهمت في تمويل مساجد أخرى كثيرة، وتقديم الخدمات الإنسانيةً، ودعم الهيئات والمنظمات والجامعات الإسلامية ورعايتها.

 

ولا يخفى على أحد تلك الجهود السياسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة، إضافة إلى الدور الذي تقوم به لدعم المنظمات والجمعيات الخيرية والإسلامية، ودعم المؤسسات والحملات الإغاثية المقدّمة لكثير من الشعوب الإسلامية الأخرى لأجل تخفيف الآلام عنها، وكذلك الإصلاح بين الفرقاء العرب والمسلمين وتعزيز الوحدة بينهم والمجهودات الرامية لدعم ونشر العلم والثقافة الإسلامية من خلال إنشاء المراكز الإسلامية والمدارس.

 

 قادتها وحكامها  "آل سعود" جندوا أنفسهم وأموالهم بكل أمر يخدم الدين والإسلام والمسلمين، ونصروا دعوة التوحيد والسنة ولهم اليد الطولى في نصر الحق منذ ثلاثة قرون إلى يومنا هذا وأصحاب إرادة قوية وقيم ومبادئ وشهامة وأصالة عربية، وعلو همة وعزيمة راسخة ورسالة مقدسة نبيلة.

 

 فبعد ما ذكر وما قامت به السعودية وحكامها؛ نجد دعاة الفتنة الذين عاشوا في هذا الوطن  وأكلوا من خيراته، ودرسوا وتعلموا في مدارسه وجامعاته حتى وصلوا إلى الشهادات والمراتب العليا هم وأبناءهم؛ بل بعضهم ابتعث أبناءه على حساب الدولة ليتعلم مع أنه له ماضٍ سيّء ضد وطنه فلم يحرموا من شيء، ولكنهم لم يتركوا الخيانة والغل والكراهية ومحاولة زعزعة الأمن والإخلال به بكل الوسائل!!، هذا نهجهم وطريقتهم والتعاون مع الأعداء ومع خلايا التجسس والإرهاب، فلم يكتفوا بذلك بل قاموا بتأليف الكتاب وآلاف الصفحات ضد وطنهم وشككوا فيه ومحاولاتهم البائسة لاستثارة الرأي العام وشحنه ضد قيادته ووطنه ، لتحقيق هدفهم وهو إحلال الفوضى في بلاد الأمن والأمان.

 

وأثبت الشعب السعودي تلاحمه وتماسكه مع القيادة، وأنهم جيوش يقفون في وجه الأعداء دفاعًا عن دينهم وولاة أمرهم ووطنهم وأمنه واستقراره.

 

اللهم احفظ بلادنا وولاة أمورنا ورجال أمننا.


اللهم أدم علينا أمننا واجتماع كلمتنا.

 

اللهم من أراد وطننا بسوء اللهم رد كيده في نحره واهتك ستره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه.

اقرأ المزيد

كلمة الملك "سلمان" بين "الرحمة" و"الشفافية"

الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله

التعامل مع أهل الكتاب

الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين

ثورة الجرابيع.. مؤامرة التفكيك من الداخل!

لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل

حفيد المجدد

الحمدلله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

المملكة العربية السعودية.. عَمِيْلَةٌ لمن؟

بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة

ملحد يقود قطيعًا !

الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا

تعليقات


آخر الأخبار