"كرمانشاه" الإيرانية.. نكبات متتالية ومصير مجهول!
لم تمر أيام على الكارثة التي خلفها زلزال مدينة كرمانشاه الإيرانية، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 500 بريء، ونحو 6000 آلاف جريحٍ حتى ضربت موجة من البرد القارس أرجاء المدينة.
نكبات متتالية تضرب المدينة ليبقى مصير أهلها مجهولًا بينما النظام الإيراني منشغلًا في تأمين مصالحه بقيادة المرشد الذي تقول التقارير أن ثروته تقدر بـ 95 مليار دولار.
وتعتبر كرمانشاه تاسع أكبر مدينة في إيران من حيث السكان، حيث يبلغ عددهم 900 ألف نسمة، وتبعد عن العاصمة طهران حوالي 525 كم باتجاه الغرب.
ورغم أن الأكثرية من سكان المدينة "إثنى عشرية"، بالإضافة لأقليات مختلفة منها اليارسانية، والأرمينية، إلا أنها لا تلقى اهتمامًا من قبل النظام الإيراني، فالوعود التي أطلقها لإنشاء ملاجئ سكنية للأُسر المنكوبة بشكل عاجل، باتت والعدم سواء.
سكان المدينة مازالوا يفترشون في العراء، وسط خوف دائم وبرد قارس، أما هؤلاء الذين وجدوا خيامًا فليسوا في ظروف أفضل كما يعتقد البعض، فالخيام التي نسجوها مما تبقى من منازلهم "متهالكة".
وفي هذا الصدد، كشف النائب البرلماني شهاب نادري، عن الوضع المزري الذي يشهده سكان المدينة، مؤكدًا انتحار 20 شخصًا، مرشحًا ازياد العدد خلال الأيام المقبلة.
وقال في تصريحات نقلتها "بي بي سي": "لقد وُلد أيضًا نحو 30 طفلًا في تلك المناطق، وهؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا صحية سيئة جدًّا. إنهم في عِداد الموتى".
ويستطرد "نادري" في وصف الكارثة، قائلًا: "هناك قرابة أربعة أشخاص ماتوا بسبب البرد حتى الآن، ورغم هذا فإنّ الشعب لا يزال ينتظر تنفيذ تلك الوعود المتعلقة ببناء الملاجئ".
أما رئيس قسم الزلازل في إيران، علي بيت إلهي، فكشف عن مهزلة أخرى، مرجعًا سبب التدمير الهائل الذي تشهده المدينة إلى ضَعف وهشاشة مواد البناء المستخدمة.
ويتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تشبه إلى حدٍّ كبير تلك الصور التي نراها في الكتب التي وثقت تاريخ الحروب والمقابر الجماعية، فسكان المدينة تحولوا إلى لاجئين يفترشون العراء، وآخرون رحلوا يبحثون عن أي ملجأ بينما النظام الإيراني وأركانه آمنون في أبراج طهران.
اقرأ المزيد
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، 12 ألف مظلة و3 آلاف سجادة على الزوار والقاصدين لبيت الله الحرام، ضمن حملة الرئاسة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الـ 11، وذلك تحت شعار "من الوصول إلى الحصول".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر
استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل
صباح السبت الماضي، تعرض حقل شيبة النفطي شرق السعودية لهجوم إرهابي عبر طائرة درون مسيرة
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله