الفلسفة الغربية الفرديّة الليبرالية والنموذج الحضاريّ المُوَحّد


إعداد - عبدالله بن محمد الشبانات

 

عندما تستعرض مسيرة الاتجاه الفردي الباطني ومحطاته التاريخية سواء قبل ميلاد المسيح عليه السلام بل قبل ميلاد موسى عليه السلام وصولاً إلى محطته الأخيرة في أوروبا تجده دائما يتخفّى وراء متطلبات الغريزة البشرية بتظاهره بأنّه يدعمها ويدافع عنها وخصوصًا أنّه يوهم المتلقي أنّه لن يستطيع إشباع غريزته والوصول إلى هدفه؛ إلا بتعزيز فرديته واستغنائه عن المجتمع والنظام.

 

فالمذهب الفردي هنا يستغل غرائز البشر وحبهم للحياة ليلغي أكبر عائقين أمامه أو على الأقلّ يُطوعهما له وهما-:

 أولاً: هدى الله ووحيه.

وثانيًا: اجتماع الناس في مجتمعات تعبر عن التزامهم و حاجتهم و مصلحتهم.

 

فإنّه إذا اجتمع الأمران هدى الله والاجتماع على أساسه كانت قاصمة الظهر لهذا الاتجاه، ودعونا نستعرض أساس هذا المبدأ الفردي حيث يحكي لنا القرآن بدايته الحقيقة من هنا في هذه الآية في قول إبليس لآدم، فماذا قال إبليس لآدم!، (قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)، مخاطبًا الغريزة وحب امتلاك القوة والاستغناء وهو نفس ما دعى إليه زرادشت و إمام الليبرالية نيتشه فقد دعوا إلى إيجاد (الرجل الخارق السوبرمان) المستغني عن المجتمع فابليس أراد إغواء المجتمع الأوّل آدم وحواء بأن التعاليم والنظام سيفوت عليهما الاستقلالية والقوة وأنّ التحرر من التعاليم سيوفر لهما الاستغناء والقوة.

 

فالخلود نوع من أنواع القوة والاستغناء؛ ولكن الصحيح إنما يريد أن يظهر لهما ضعفهما ليبدأ بإملاء رؤيته ليشكلهما كما يريد، قال تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ)، فهدفه لِيُبدي لهما ضعفهما لكنه أتى بدعوى أنّه يريد تمام قوتهما، كذلك النخبة استغلوا المذهب الفردي ليحثوا على الحرية مدعين أنّهم يريدون الاستقلالية للفرد وقوته وهم يريدون إبداء ضعف الفرد في آخر المطاف ليكون عبد لهم.

 

ثم بعد ذلك، قال الله تعالى: (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَفأهبط هذا المجتمع الصغير آدم وزوجه بهدى ومنهج حياة وتعاليم وأهبط إبليس بالمهلة والإملاء .

 

فإمام المذهب الفردي الأوّل وهو إبليس استغل الغرائز عند البشر واختفى خلفها ليثبت ويبث منهجه الفردي، ثم بعد الهبوط بدأت الأُسرة تكبر إلى عدة أُسر ثم صارت مجتمعات كبيرة وهكذا، ومن هنا نعلم أنّه من البدهي أنّ بداية البشرية كانوا على نموذج حضاري واحد لأنّهم على دين واحد كما ورد في الحديث: (إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا).

 

كذلك حديث ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قال صَارَتِ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ، وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ، وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ، وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ، وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ، أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنِ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ، وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ) فالشاهد هنا فلما تنسّخ العلم أي ذهب أساس الحضارة الحقيقة وهو العلم الذي يصد الناس عن الشرك ويبقيهم على التوحيد.

 

فالنموذج الحضاري الأوّل الأوحد كان موجودًا وكان عنصره الأساسي هو التوحيد (لن يصلح آخر هذه الأمّة إلا بما صلح به أوّلها) إذا عتبرنا أنّها أُمّة الدعوة ثم أتى العنصر المضاد وهو الإشراك بالله (فاجتالتهم الشياطين).

 

والناظر في المعطيات الحضارية الآن يتوصل إلى أنّ البشرية عموما تتجه بحتميّة إلى التوحّد على حضارة واحدة ورؤية واحدة؛ ولقد أدرك الاتجاه الفردي بمكره وشدة بحثه هذه الحقيقة وهذه الحتمية، لكن بشكل مغلوط منقوص، فسعى بفلسفته إلى إيجاد نموذج واحد في النظرة للحياة الإنسانية ومجالاتها ليسهل عليه السيطرة وإملاء مايراه وما يريد معتمدًا على الغرائز الحيوانية عند البشر كعنصر أساسي باسم الحريّة؛ فالاتجاه الفردي هو الذي يقوي سير الإنسان وراء غريزته دون هدي ويضعف الانتماء إلى الإلتزام بالجماعة بدعوى الحرية والقوة.

 

ولقد استخدم الاتجاه الفردي الحضارة الأوروبية لتكون هي رأس الحربة له  فأوقف إنتاجها  الحضاري النوعي الخاصة بها بعد أن قويت شوكته في أوروبا إبتداء من القرن الثامن عشر وذلك لتهيئتها أي أوروبا لتكون قائدة النموذج الموحد الذي سيسود في ظنهم العالم.

 

لقد تعدى المذهب الفردي الليبرالي بأطماعه هذه أطماع الفلسفات الحزبية الأُممية و إن كانت هي الأخرى تدور في فلكه اساسا و مآلا وتهيئ له الجو المناسب كما هيأت الشيوعية له من قبل الجوّ و لفلسفته فخرجت نتيجة ذلك نظرية النموذج الأخير و هي نظرية فرانسيس فوجي ياما وهو أمريكي من أصل ياباني ينُصُ فيها على أنّ الحضارة الغربية هي النموذج الأخير والمناسب للبشرية.

 

وقد خادع الغرب المفكرين في العالم بإخراج نظرية هنتجتون كنظرية مضادة لنظرية فوجي ياما وهي نظرية صراع الحضارات، فإما أن تقبل بالنموذج الغربي أي نظرية فوجي أو تدخل في صراع حضارات بكل أنواع الصراع من اقتصادي وحربي و إعلامي والغرب هنا هو المتقدم اقتصاديًا وعسكريًا عندها سوف يسحق المنافس على هذا المستوى فقط بعد ارادة الله وسيتهم المنافس بأنّه إرهابي متخلف، عندها سيختار الكثير الانخراط في سياقات نظرية فوجي ياما.

 

لكن نسي الغرب أنّ النموذج الحضاري الُموَحّد هي حقيقة عندنا نحن المسلمين قبلهم أي أنّ البشرية تتجه إلى نموذج حضاري موحد أخير مع بقاء الهوية المحلية لكل قوم إلا ما عارض الوحي، وهذا النموذج الحضاري الموحد سيكون على أساس من الهدى وليس على أساس من المذهب الليبرالي الغربي والأحاديث في هذا الباب كثيرة فعَنْ أبي هريرة أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى نَبِيٌّ، وَأَنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ: رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ، وَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الإِسْلامِ، فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَتَهْلِكُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلُ كُلُّهَا إِلا الإِسْلامَ، وَيَهْلِكُ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتُوُفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ) فقول النبي صلى الله عليه وسلم وتهلك الملل في زمانه كلها إلّا الإسلام، وفي أحاديث أخرى ويضرب الإسلام بجرانه الأرض أي أنّه سيكون رائد النموذج الأخير كذلك من الأحاديث الواضحة قوله صلى الله عليه وسلم: (نحن الآخرون الْأولون يوم القيامة، ونحن أوّل من يدخل الجنة) فقوله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون أي آخر الأُمم البشرية ظهورا ولن تكون هناك أمة بمفهوم الأمة الحقيقي بعدنا أبدا ومن كان كذلك فهو الأجدر بأن تكون رسالته ويكون دينه وتكون ثقافته هي الأحسن وهي المسيطرة و بيده تقديم النموذج الحضاري الأخير لكنّ هذا الأمر سيمُرّ بمراحل وهو في نهاياته.

 

(النموذج الحضاري المصلح هو أن يكون التوحيد عنصرًا أساسيًا فيه، كما كان بادئ ذي بدء)

 

ولقد سعى الغرب ليسوق لنموذجه الأخير بين البشرية من خلال عدة أمور منها السيطرة بفكره على مسار هيئة الأمم المتحدة وقراراتها لذلك تجد أكثر من يعاني من قرارات هيئة الأمم المتحدة هو العالم غير الغربي وأكثر من يتحكم فيه هو العالم الغربي صاحب الفلسفة الفردية وإلّا فإنّ الإسلام يؤيد التحالفات الدولية التي تدفع التنمية البشرية الى الأمام وما قول النبي في حلف الفضول عنّا ببعيد.

 

كذلك من الأُمور التي يحاول الاتجاه الفردي إثبات نموذجه الأخير من خلالها هو الإعلام والاقتصاد وتوحيد المنتج الإعلامي والاقتصادي الاستهلاكي دون مراعاة لاختلاف الثقافات والبيئات وذلك ليوحد (الزي البشري) إن صح التعبير  أي الأسلوب الفردي لكل شخص من حيث الاستهلاك تحت نموذج واحد حتى إذا ما شذّ عنه أحد قيل عنه أنّه متخلف فيَستحي من مخالفة النموذج الموهوم.

 

فكثير من الناس يشغله ويهمه أن لا يشذ عن النموذج السائد في مجتمعه وهذا ما وصل إليه الغرب بفلسفته الفردية  من خلال عدة طرق وأهمّها الإعلام فأوجد نموذج فردي ليبرالي يستحي كثير من الأفراد في الشعوب الخروج عنه، فالسائد يتشكل له حكم وقوة إذا ترك بدون معارض، وقد ورد وصف هذه الحالة أو قريب منها في السنة، فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: "كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَنْشَأُ فِيهَا الصَّغِيرُ، تَجْرِي عَلَى النَّاسِ تَتَخِذُونَهَا سُنَّةً، إِذَا غُيِّرَتْ قِيلَ: هَذَا مُنْكَرٌ) فكالديمقراطية والثورات مثلا في بعض المجتمعات الاسلامية وذلك بعد أن شرعنها الفكر الإخوني بدعم من العقيدة الاشعرية فضلا عن العقيدة الاعتزالية وخصوصًا في أمر الثورات فتجد من يعارضها ويبين اتقاضها يوصم بأنّه قد خالف الحق وهذه كارثة .

 

لقد حاول المذهب الفردي مُنذ نشأته تحريف الأديان السماوية فحرفت اليهودية والنصرانية وهيئتها لدعم الاتجاه الفردي إمّا علميا بتحريف دين اليهود أو عمليًا في المقام الأوّل بتحريف دين النصارى كابتداع الرهبانية، وأما عِداء الإتجاه الفردي للدين فيدل على أنّ الدين وأقصد به السماوي والاجتماع عليه هو أعدى أعداء الاتجاه الفردي.

 

لذلك دعم الاتجاه الفردي فكرة المجتمع بدون دين ليبغّض الناس في الإلتزام بالمجتمع فيضعُف الإلتزام بالدين ولذلك مما عاب الله على النصارى الرهبانية المبتدعة وهي الإنعزال عن التأثير في المجتمع.

 

إنّ الغرب عندما أدرك حتمية النموذج الأخير أراد أن يُفَصِّلَهُ للتكوين البشري على الأرض بناء على مذهبه الفردي الليبرالي وفلسفته فسعى لإيجاد نموذج ثقافي بشري موحد كالزي الموحد لموظفي الشركة الواحدة  إن صح التعبير وذلك ليسهل عليه السيطرة على البشر  وعدم قيام أي فكر غير فكره الذي يبعد الفرد عن هدي الله المُنَزّل و أيضا لتمرير المنتج الإستهلاكي التجاري على البشر سواء كان منتجا إعلاميًا أو غذائيًا أو على شكل ملابس .……الخ فتجد المولات التجارية الكبيرة على سبيل المثال بشكل وتصميم واحد ونسخة واحدة في سائر أنحاء العالم سواء في بريطانيا أو أمريكا أو العالم العربي أو الهندي أو الصيني ولكن مبتغى النخبة أصحاب المذهب الليبرالي الفردي بصناعة النموذج الأخير على هذه الكيفية لن يكون وإذا حدث فلن يطول أبدا فبقاؤه محال لأنّه مخالف لسنن الله الإجتماعية نعم هناك إطار عام بين البشر و لكن ليس إلى حد التطابق حتى في نمط المعيشة و الإستهلاك و إيجاد نموذج حضاري واحد بالتفصيل لدرجة كأن البشر يعملون في شركة واحدة وبزيّ واحد وبتبعية بيئية واحدة لأنّه لا يملك هذه المقدرة على المستوى المادي أحدٌ أبد، فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنّ ملك أُمّته لن يعم الأرض بل جزء منها ولكنه كما يتضح واقعا أنّ حدود هذا الملك مهمة للغاية ويمكن من خلالها مع حمل الرسالة الإسلامية بشكل صحيح أن يضرب الإسلام بجرانه الأرض وتهلك الملل الأُخرى حال حدوث هذا الشيئ الكوني في آوانه كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .

 

أمّا أن يدعو الإسلام إلى ما دعى إليه المذهب الغربي الفردي من شمولية النموذج الأخير بهذه اللتفاصيل فهذه هي الدكتاتورية بعينها و مضر بالبشرية ومهلك لها وهذه من أهّم عيوب المذهب الفردي ولعلي أُفرِد لعيوبه مقالا منفرد.ا.هـ

 

خلاصة الأمر:

أوّلاً: أنّ المذهب الفردي في تلميحاته الأولى هو أوّل المذاهب الضال ظهورا وهو سيّدها وأصلها وذلك قبل نزول أبونا آدم وأُمّنا حواء (المجتمع الأوّل) وكان ظهوره على يد إبليس.

ثانيًا: أنّ البشر كانوا على نموذج حضاري واحد أساسه توحيد الله.

ثالثًا: أنّ إمام الفلسفة الفردية الأوّل هو إبليس وأنّ هدفه الأوّل ضرب التوحيد وتحقيق الشِرك وتفريق المجتمع.

رابعًا: أنّ البشرية تتجه بحتمية إلى نموذج حضاري واحد مع اختلاف بين كل أُمّة وأُمّة فيما يتعلق بظروف البيئة ولكن أساسه التوحيد و الإسلام كما وردت بذلك الأحاديث.

خامسًا: أنّ المذهب الفردي قد عادى كل دين سماوي وكل مجتمع متماسك وقام بتحريفه إلّا الإسلام فلم يستطع ذلك أبدًا.

هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، والحمدلله رب العالمين.

اقرأ المزيد

بيان حكم الخلافة العامة

فإن بعض الجهلة ردّا على الإخوان المسلمين قد ينكر مشروعية الخلافة العامة، وهذا من مقابلة البدعة بالبدعة، والخطأ بالخطأ

السنة والأمن الفكري.. صحيحُ البخاريِّ أنموذجًا

فإنَّهُ لَا يخفَى علَى كلِّ مُسلمٍ ومسلمةٍ مكانةَ السنَّةِ النبويةِ وحجّيتَهَا وشرفَهَا، فإنَّ شرفَهَا منْ شرفِ صاحبِهَا -صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليْهِ-، ومَنْ تأمَّلَ طريقةَ القرآنِ

التنويري كهنوتي

لا شكَّ أنّ لكلِ مصطلح مدلوله وتجد هذا واضحاً وحقيقياً في الاتجاهات المتناقضة والمتعاكسة كالفرق بين التوحيد والشرك.

فيروس كورونا وترتيب القيم.. اهتراء المنظومة الغربية وقوة القيم الإسلامية

لا شك أن الأحداث الجسام على وجه الأرض، وتفاعل التكوين البشري معها يكشف عن الترتيب الحقيقي للقِيم أمام أعينهم

القول الفصل في بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ

الشيخ "العتيبي" يوضح مفهوم "السلفية الحقة" المتمثلة في التمسك بالكتاب والسنة

أوضح الشيخ وجب بن علي العتيبي، المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، مفهوم السلفية الحقة المتمثلة في التمسك بالكتاب والسنة.

تعليقات


آخر الأخبار