باحث مصري: أنصار جماعة التبليغ ألغام مدفونة تحت أقدامنا
حذر الدكتور مهدي مراد العزيزي، الباحث المصري، من جماعة التبليغ والدعوة، مؤكدًا أن أنصارها أصبحوا ألغام مدفونة تحت أقدامنا، ستنفجر يومًا في وجوهنا.
وقال "العزيزي" تعقيبًا على هدم أنصار جماعة التبليغ مسجدًا لأهل الحديث في دولة الهند: "عندما سمعت الخبر عرفت أن جماعة التبليغ بدأت طور التحول، فأتباع جماعة التبليغ يقولون: (نحن ليس لنا في السياسة ولا نتكلم فيها)، ثم وجدناهم فى ميدان رابعة يقفون مع الإخوان ضد الدولة، ويخطبون على منصة رابعة ويهددون الشعب المصري!".
وأضاف: "عندما تتكلم مع أحدهم تجده يلمز ولي الأمر، ويكره آل سعود، ويعادي أبناء زايد ويحب الإخوان ويكره المنهج السلفي، ويلتمس الأعذار للمتصوفيين وأهل البدع ويدافع عن دعاة الفتنة لدرجة أنني سمعت أحدهم يقول عن السعودية (أطهر أرض وأنجس شعب) -كبرت كلمة تخرج من أفواهه"، متساءلًا: "هذا كله، وهي جماعة تزعم أنها ليس لها في السياسة! فما بالكم لو كان لها في السياسة!".
ولفت الباحث المصري إلى أن مؤسس الجماعة (محمد إلياس الكاندهلوى) وهو متصوف يؤمن بالكشف الصوفي ويؤمن بوحدة الوجود وله أذكار ما أنزل الله بها من سلطان ويقدس القبور حتى إن المسجد الذى خرجت منه هذه الجماعة به أربعة قبور ويتعبد بالرقص الصوفي وأغلب الأذكار بها بدع وشركيات ويأخذ البيعة مثل مرشد الإخوان.
وتابع: "أما حال الاتباع فهو مثل حال أميرهم فيجيزون حمل الحروز التي فيها طلاسم وأسماء مجهولة ويتبعون مذهب الأشعرية الماتريدية في توحيد الإسماء والصفات ويبغضون دعاة التوحيد الذين يسمونهم بـ "الوهابية" كـ(ابن تيمية، وإبن القيم، وابن عبدالوهاب) رحمهم الله جميعًا؛ وهذا يدل على انحرافهم وخبثهم ويعتقدون في المنامات والكرامات والحكايات والخرافات ويتشبهون بالشيعة في التقية باسم الحكمة والاحتياط حيث يظهرون شيئًا ويخفون شيئًا".
واستعرض الباحث المصري آراء العلماء في جماعة التبليغ: "العلامة الألباني -رحمه الله- يقول: (جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح... وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح)، [الفتاوى الإماراتية للألباني]".
وأضاف: "العلامة عبدالرزاق عفيفي -رحمه الله- يقول: (خروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة؛ ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش؛ أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله، وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ، وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا، هم في مصر وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس)، [فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي]".
وذكر الباحث المصري ما قاله العلامة إبن باز -رحمه الله- في آخر حياته: (جماعة التبليغ عندهم خرافات وبدع وشركيات، فلا يجوز الخروج معهم؛ إلا من عنده علم يخرج معهم حتى ينكر عليهم، ويعلمهم ويبصرهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة ).
واستطرد: "الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- يقول: (الخروج فى سبيل الله ليس هو الخروج الذى يعنونه الآن ... الخروج فى سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف)، [كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة]".
واختتم: "الخلاصة أن جماعة التبليغ مثلها مثل باقي الجماعات والفرق الضالة أسسها المحتل لكي يلعب بها عند الحاجة، فهي جماعة تؤدي دو ، وأغلب الجماعات التي على الساحة هي من تأسيس المحتل أو على الأقل يدعمها المحتل لأن هذه الجماعات تؤدى إلى تفكك المجتمعات، وتؤدي إلى فوضى الانتماءات وهذا هو هدف المحتل "، مضيفًا: "جماعة التبليغ لها أمير وله بيعة وولاء أعضاءها إلى الأمير وليس للوطن أو للدين مثلها مثل الشيعة والإخوان والأحمدية والصوفية.. إلخ".
اقرأ المزيد
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
استعرض الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة عسير، استراتيجيات الجماعات الضالة في التغرير بالشباب
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء