الأسلحة الثمانية..!


بقلم - بندر المحياني

 

ولّى عصر الحرب المُعلنة واللعب المكشوف وجاء عصر المعارك النفسية والحروب الإلكترونية؛ ها هي الشعوب؛ تُحارَب بأسلحة لا تُرى بالعين، لكنهم يرون آثارها ويتجرّعون ثمارها ..دماءً تُراق تملأ الطرقات ودمارًا عامّا أكل الأخضر واليابس.

 

فما الأسلحة الحديثة التي يستعملها الخصم؟!

 

السلاح الأول .. يستغل حبك للإصلاح ورغبتك في التطور يحوّلها من عمل جاد وطاقة منتجة إلى موجة تذمر وحملة استياء؛ فلا تقدّمتَ .. ولا بقيتَ على حالك.

 

السلاح الثاني ..يزيد من غلّة الحقد ومُعدّل الكراهية بإبراز حسنات الآخرين وإخفاء عيوبهم وإخفاء حسنات وطنك وتضخيم عيوبه.

 

السلاح الثالث ..نزع الوفاء من القلب وجعلك آلة جامدة تقدم نفسك على مصلحة الوطن وتبيع إرث الآباء بدنيا حاضرة وتفضل المال على الأمن والاستقرار.

 

السلاح الرابع ..جيش انترنتي مسبق الدفع، مُدرّب باقتدار، مُنتقى بعناية، مُحدّد المهامّ؛ غايته الضحك على وطنك وزرع الكراهية في نفسك من حيث لا تشعر!.

 

السلاح الخامس ..إبقاء العصابة على عينيك كي لا ترى واقع الفتن، ولا تُبصر حقيقة الثورات ونتائج المظاهرات وثمار الاعتصامات.

 

السلاح السادس ..رجالٌ مُؤثّرون اشترى الخصمُ عقولهم باسم الهدية والمساعدة والتبرع!؛ فأملى أجندته عليهم، واستغلّ جماهيريتهم في تنفيذ ما أراد.

 

السلاح السابع ..أشغلك بمحاسبة المسؤول وملاحقة أخباره باسم طلب الحقوق ومحاربة الفساد وملاحقة المفسدين، وجعلك تغفل عن دورك الشرعي والحقيقي والفعّال في الإصلاح.

 

السلاح الثامن ..تجريدك من النصوص الشرعية وتعطيل أثرها على قلبك، فتقرأُ في نصوص الصبر على الولاة ولا تتأثّر بها ونتظر في أدلة السمع والطاعة ولا تستشعرها.

 

فهلّا فطنّا لهذا النوع من الأسلحة؟!


اقرأ المزيد

ملحد يقود قطيعًا !

الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا

الأبعاد الفكرية للحركة المثلية ومستقبل المجتمعات

قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا

علماء حاربوا الإرهاب منذ زمن

إن الجهود التي قام بها علماء الإسلام ودعاة السنة لنصرة دين الله عزوجل كثيرة لا يكاد يحصيها بشر

"آل الشيخ" جهوده إلى الشيشان.. والإعلام الساقط إلى الخسران

الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

ما الموقف السليم تجاه انتشار المنكرات..؟

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين

تعليقات


آخر الأخبار