لا تحذروا "خاشقجي" دعوه يذهب للقنصلية فالذي "سيلاقيه" سيخدمنا أكثر!
بقلم – عبدالهادي السلمي
لا تحذروا جمال خاشقجي دعوه يذهب للقنصلية فالذي "سيلاقيه" سيخدمنا أكثر!؛ هذه حقيقة الدور الخطير للرئاسة التركية وانطلاق مخطط الاستخبارات التركية في الوقت ما بين الساعة الحادية عشرة والساعة الثانية عشر من صباح يوم الثلاثاء الثاني من أكتوبر 2018.
أثناء ذلك الوقت من ( 11 ص - 12 م) كان فريق التفاوض بمبنى القنصلية، وفي ذات الوقت كانت الاستخبارات التركية تتنصت على القنصلية وحتمًا اكتشفت ماهي مهمة الفريق؟؛ فكانت تتابع المجريات وتطلع الرئاسة التركية عن سير العملية.
وبالرغم أن المخابرات التركية تعلم مسبقًا ولديها تصور تام لما قد يحدث لجمال خاشقجي وقبل وقت كاف لتحذيره من الذهاب للقنصلية؛ إلا أن الأتراك لم يحذروه بل تركوه يذهب للقنصلية.
وكانت الرئاسة التركية توجه استخباراتها للتعامل مع مجريات عملية فريق التفاوض بما يخدم تركيا سياسيًا؛ فأقتضى استغلال الواقعة ترك الفريق ينفذ العملية مع تكثيف المراقبة.
انهى فريق التفاوض المهمة وخرج أعضاؤه من القنصلية عند الساعة 15:08 وتوزعوا على عدة سيارات وبمسارات مختلفة وبمراقبة واسعة من الأتراك لكنهم زعموا أنها لم تتم بشكل كامل فلم يتمكنوا من معرفة مكان (الجثة).
في هذه الأثناء مكثت خديجة جنكيز أمام القنصلية وبرغم تأخر خاشقجي لم تقم بذلك الاتصال الذي أوصاها به!؛ ما الذي جعل خديجة تنتظر ثلاث ساعات ونصف حتى تتصل بمستشار الرئيس ياسين اقطاي عند الساعة 4:40 في تأخير متعمد يدل على التواطؤ.
وفي المساء توجه أعضاء الفريق الى مطار أتاتورك على ثلاث مجموعات وفي أوقات متباعدة كان آخرها الساعة 10:50 م ومع ذلك سمحت السلطات التركية لهم بمغادرة البلاد؛ لعلمهم بأن القبض على الفريق في هذا التوقيت لن يكمل المخطط المعد ضد السعودية.
الخلاصة :
*أردوغان كان على علم مسبق ومتابع لمجريات العملية ومن قبل تنفيذها وبعد نهايتها.
*أردوغان بإمكانه إحباط تنفيذ العملية ولكنه سمح بوقوعها.
*أردوغان كان بإمكانه حماية خاشقجي لكنه دفع به ليلقى حتفه رغم علاقته المباشرة به.
*أردوغان مساهم في العملية للنيل من المملكة.
اقرأ المزيد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد
رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .