لا للتفرق.. كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة


بقلم - أحمد محمد سعيد

 

لا للتفرق.. كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة.. يا قطر يا تركيا يا سائر بلاد الإسلام.

 

يقول الكاتبُ الصِّهيوني (إيرل بوغر) في كتابه "العهد والسيف"، الذي صدر عام 1965، ما نصه بالحرف:" إنَّ المبدأ الذي قام عليه وجودُ إسرائيل منذ البداية هو: أنَّ العرَب لا بُدَّ أن يُبادروا ذات يوم إلى التعاوُن معها، ولكي يصبح هذا التعاون مُمكنًا، فيجب القضاء على جميع العناصر التي تغذي شعور العداء ضد إسرائيل في العالم العربي، وهي عناصر رجعيَّة، تَتَمَثَّل في رجال الدِّين والمشايخ".

 

ويقول موروبيرجر في كتابه "العالم العربي المعاصر": "إنَّ الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجًا عن وجود البترول بغزارة عند العرب؛ بل بسبب الإسلام، يجب مُحاربة الإسلام؛ للحيلولة دون وحدة العرب التي تُؤَدِّي إلى قوة العرَب؛ لأنَّ قُوَّة العرب تتصاحَب دائمًا مع قوة الإسلام وعزَّته وانتشاره، إنَّ الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيُسر في القارَّة الإفريقيَّة".

 

هذا جزء بسيط من التصريحات والخطط ....

 

فنحن لا ننتصر ألا بهذا الدين هذا مع عرفه الأعداء عن قوة ديننا وعقيدتنا ومنهجنا السلفي ... ولذلك قاموا بتفريق الأمة عبر الفرق الضالة مثل الخوارج أتباع حسن البنا الصوفي القبوري الماسوني حيث قعد قاعدة: "نجتمع فيما أتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما أختلفنا فيه "التي جمع تحتها كل أصناف أهل البدع من الزنادقة والروافض والشيعة والخوارج والصوفية والعمانيين والملاحدة والعقلانيين الماسونيين وغيرهم ضارباً العقيدة الإسلامية عرض الحائط ورامياً بالمنهج السلفي خلف ظهره وكان الأولي أن يقول: "كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة " التي نادي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم وجمع عليها الناس ثم جاهد عليها دون تفرق وتحزب.

 

قال تعالي: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)"الأحزاب، وقال تعالي: "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)"النساء.

 

قال العلامة المحدث مفتي المدينة أحمد بن يحي النجمي يرحمه الله: "لننظر من القاعدة إلي القمة هل كان ما قرره حسن البنا في حزبه موافقاً لما عليه أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم أو مخالفاً له؟!

 

هل أنكر الشرك الأكبر الذي يعمل في بلده؟ الجواب: لا؛ هل أنكر البدع ومن أعظمها بدعة الصوفية التي تقول بوحدة الوجود؟، هل أنكرها علي أصحابها ؟! الجواب: لا؛ فقد أثني علي الميرغني الصوفي االسوداني الذي يقول بوحدة الوجود وهكذا لننظر أيضاً في هذا المنهج وما فيه من بدع وشركيات وامور يندي لها الجبين " شرح السنة لأحمد بن حنبل يرحمه الله .

 

لا للتفرق.. كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة.. الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة رضي الله عنهم .. هكذا يرضي الله عنا وينصرنا علي أعدائنا..

اقرأ المزيد

حفيد المجدد

الحمدلله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

كلمة الملك "سلمان" بين "الرحمة" و"الشفافية"

الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله

خاطرة.. حينما تتحول المحن إلى منح

رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

الأبعاد الفكرية للحركة المثلية ومستقبل المجتمعات

قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا

الاعتصام بالله وبذل الأسباب.. أسس شرعية وأصول مرعية لمواجهة "كورونا"

يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،

تعليقات


آخر الأخبار