الإعلام الغربي واستهداف العقول.. "دويتشه فيله" نموذجًا!

كتب - أحمد محمد سعيد
(هم لا يريدونكم نصاري ولا يهود ولكن ملاحدة لا هوية لكم دميةً في أيديهم).
إن اهتمام ألمانيا وأعلامها المتمثل في أحدي قنواتها (DW News عربية) –وتحديدًا شباب توك-، بالإسلام والمسلمين في محاولة تغريب الشباب العربي المسلم أن يكون متأثر بالغرب في سلوكهم وأخلاقهم وأفكارهم ليس ناتج عن فراغ؛ إنما هو عن حقد دفين وعداء جلد علي الإسلام والمسلمين.
يشرح هذا مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952: "ليست الشيوعية خطرًا على أوروبا فيما يبدو لي، إنَّ الخطر الحقيقي الذي يُهَدِّدنا تهديدًا مباشرًا وعنيفًا هو الخطر الإسلامي، فالمسلمون عالَم مستقلٌّ كل الاستقلال عن عالمنا الغربي، فهم يملكون تُراثهم الروحي الخاص بهم، ويَتَمَتَّعون بحضارةٍ تاريخيَّة ذات أصالة، فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالَمٍ جديد، دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضاريَّة والرُّوحيَّة في الحضارة الغربية؛ فإذا تَهَيَّأَت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع، انطلقوا في العالم يحملون تُراثهم الحضاري الثمين، وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية، ويقذفون برسالتها إلى متاحف التاريخ.
وقد حاولنا - نحن الفرنسيين - خلال حُكمنا الطويل للجزائر أن نتغلبَ على شخصية الشعب المسلمة، فكان الإخفاق الكامل نتيجة مجهوداتنا الكبيرة الضخمة.
إنَّ العالم الإسلامي عملاق مُقَيَّد، عملاق لم يكتشفْ نفسه حتى الآن اكتشافًا تامًّا، فهو حائر، وهو قلق، وهو كاره لانْحِطاطِه وتَخَلُّفه، وراغب رغبة يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن، وحرية أوفر، فلنُعط هذا العالم الإسلامي ما يشاء، ولنُقَوِّ في نفسِه الرَّغبة في عدم الإنتاج الصناعي والفني؛ حتى لا ينهض، فإذا عجَزْنا عن تحقيق هذا الهدف بإبقاء المسلم متخلِّفًا، وتَحَرَّر العملاقُ من قيود جهله، وعقدة الشعور بعجزه، فقد بُؤْنَا بإخفاقٍ خطير، وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطرًا داهمًا ينتهي به الغرب، وتنتهي وظيفتُه الحضاريَّة كقائدٍ للعالَم".
ويقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935:" إنَّ مهمة التبشير التي ندبتْكم الدولة المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية، ليستْ هي إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هدايةً لهم وتكريمًا، إنَّ مُهمتكم أن تُخرِجوا المسلم من الإسلام؛ ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، لقد هيَّأتم جميع العقول في الممالك الإسلامية لقَبول السير في الطريق الذي سعيتم له، ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام، ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي جاء النشء الإسلامي مطابقًا لما أراده الاستعمار؛ لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة والكسل، ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب، حتى أصبحت الشهوات هدفَه في الحياة، فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات، إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات، أيها المبشرون: إن مهمتكم تتم على أكمل الوُجُوه".
أفق أيها الشباب المسلم السني فقد أدرك أعداء الإسلام عزة دينك وفضله وعظمته فلا تجعل حقدهم عليك وحسدهم يغريك أفق أفق أفق .
اقرأ المزيد
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
كشف إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتي الشهير، خفايا الحملة الإلكترونية القذرة التي تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي