داعية إسلامي: أين دعاة الفتنة من جرائم "أردوغان" في "عفرين"؟
أدان الشيخ حسن مطاوع، الداعية الإسلامي، صمت من وصفهم بـ"دعاة الفتنة" تجاه جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة عفرين السورية.
وتساءل "مطاوع"، في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن الأكراد الذين يبادون بأمر من "أردوغان" الآن فى مدينة عفرين أليسوا مسلمين؟!، أليسوا من أهل السنة؟.
وقال الداعية الإسلامي: "دعك من جماعة الإخوان فمعلوم أنهم عملاء إلى الماسونية، فلن ينبس أحد منهم ببنت شفة تجاه ما يحدث لهم، بل سيعتبرون ما يفعله أردوغان فى حقهم نصرة إلى الدين!، لكنى أتساءل :أين من يسمون أنفسهم دعاة والذين صرخوا وملؤوا الأرض بصراخهم من أجل اعتصام إرهابي في رابعة العدوية والذي حاولوا فيه بخبث توريط الجيش المصري؟!".
وتابع: "أين الدعاة الصارخون على حلب أم أن ساكني حلب يختلفون عن ساكني عفرين؟!، أين محمد حسان ومحمد يعقوب بل أين جميع دعاة الفتن الذين ما رأينا فتنة تضر بالمسلمين وبأوطانهم إلا وكانوا في صدارة مشهدها؟!، ماذا أنتم قائلين لربكم غدا عن سكوتكم عن أفعال هذا الرجل الذى لا يراعى فى المسلمين إلا ولا ذمة؟".
واستطرد، قائلًا: "ما عذركم أمام الله وقد صرختم مروجين للباطل داعين لأهله لتحملوا أوزار ضياع أوطان وقتل وتشريد أبنائها فى رقابكم ثم لم نسمع لكم صوتًا الآن تجاه قتل منظم واستباحة لدماء إخوان لنا من شخص متهور لا يتق الله فيهم؟".
واختتم: "اللهم فاشهد أني أبرأ إليك مما يفعله أردوغان، اللهم اخذله واخذل من يؤيده فى ما يفعله بإخواننا، اللهم كن لإخواننا في عفرين عونًا ونصيرًا، اللهم عليك بدعاة الفتنة الذين فتنوا الناس وأضاعوا دينهم".
اقرأ المزيد
وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
حصد الشيخ محمد العبداللطيف، عضو هيئة التدريس، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجمع الملك فهد الثقافي والاجتماعي بمحافظة عيون الجواء.
وثق الصحفي محمد الراشد مدير مكتب قناة RT Arabic في الرياض ومراسلها في المملكة العربية السعودية، الجهود السعودية والمصرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
شن علماء ودعاة وباحثين في الأمن الفكري وإعلاميين هجومًا واسعًا على ما بثه الخائن عماد المبيض
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي