بومٌ في سمائنا .. وعقارب في أرضنا

بقلم - الأمير ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
العالم جميعه وفي القارات السبع حتى في بلاد المسلمين يُظهرون ما تقوم به داعش والإخوان والسرورية والنُّصرة… إلى آخره وما قام به بن لادن من قبل بأنّهم السلفية.. وكلّ أولئك والله ليسوا بسلفية بل أعداء ألدّاء لها .
أحببت التوضيح لكلّ من في رأسه تصدّع وفي صدره ظلمة وفي (بطنه) وجع بأنّ أولئك أعداء للسلفية ولا يمتّون بمثقال ذرّة لها، والسلفية والله براءٌ منهم … إذاً لماذا يُلصقون أولئك بهؤلاء ؟!.. في ظنّي بل في يقيني أنّ عدوّ الله فكّر فقدّر فقُتِل كيف قدّر.. ووجد أنّ القضاء على.. الدين كما جاء بسماحته ويُسره ورجاله منذ عهد الخير.. عهد السعادة الحقيقية.. عهد الرضا والكمال.. وقل كلّ ما عندك ممّا يُشرّف ويرفع الرأس في الدارين ويُمحق التعاسة والعذاب والخزي فيهما .
إذًا ما الذي دعا أولئك الأشقياء أن ينالوا من خير – وأيّ خير – أنزله الله للبشرية جمعاء ؟.. الردّ هو كما قاله خالقنا وخالقهم {وَلاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ في الكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا الله شَيْئاً يُرِيدُ الله أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا في الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} آية ١٧٦ سورة آل عمران.
وحاشا لله أن يكون ذلك ظلماً لأحد ، بل عَلِمَ خالقهم وخالق كلّ شيء أنّهم لا يستحقون الهداية لما في أنفسهم من عفنٍ وتطلّعٍ عميقٍ لكلّ ما لا يُرضي الله… بكلّ وضوح أقول لكلّ كاذبٍ من الناس أنّ السلفية لا يُشرّفها ولا يُسعدها ولا يقوّيها أن يكون الدواعش وبن لادن والنُّصرة وكلّ الفرق.. (كلّها بلا توقف) منها… إنّها ضدّ السلفية وتتغطّى بغطائها لسببين: الأول: لإبعاد الناس عنها… والثاني: (الاندساس) تحت غطائها لضربها.. وللأسف قد نجحوا في ذلك… غير أنّ ذاك يُسمّى نجاحاً بمفهوم الدنيا وأهلها، ولكنّه الفشل الذريع.. على الأقل في الآخرة.. اللهم انصر السلفية الحقّة وأهلها.. واهزم وافضح وأخرج كلّ من يدّعيها بكذب أو بقصد الإضرار بها .
أخيرًا.. هذه عجالة حاولت فيها أن أُوضّح ما فهمته عن أولياء الله وأعدائه، ولعلّي في فرصةٍ أفضل من هذه أجاوب بنفسي على نفسي سؤال الدهر: مَنْ الخاسر ومَنْ الفائز… على إطلاقها؟ والله المستعان .
اقرأ المزيد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل