قصتي مع الإخوان في السعودية


بقلم – الدكتور إبراهيم المطلق

 

قصتي مع الإخوان المسلمين في السعودية بدأت حينما فتح الله علي قبل عقد من الزمان بالكتابة عنهم في الصحف المحلية بعد مقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله المنشور في صحيفة السياسة الكويتية وبعد عدة لقاءات بسموه تحدث فيها عن فكرة المقال وقال انتظرت من علمائنا الكتابة.

 

بعدها استأذنت سموه وقلت أستأذن سموكم الكريم بالكتابة عن الإخوان المسلمين فرد علي حرفيًا: "اكتب ووثق"؛ فكان رده حافزًا لي ومشجعا وسندا فبدأت بالقراءة في كتب كبار منظري الجماعة من أمثال الراشد وغيره وكنت أقارن بين الطرح والتنظير والواقع فأجد أن التنفيذ لما يكتب واقع وحقيقي بل دقيق جدًا.

 

ووفقت  في التعرف على الكثير من طرقهم وأساليبهم وأوكارهم وتابعت بعض الأحداث والمواقف من قياداتهم فكنت كلما رميت بسهمي وكرًا مهمًا عندهم فوجئت بردود فعل عجيبة من ذلك أن الردود تنهال علي في نفس الصحيفة بالتكذيب والدفاع عن وكرهم وأحيانا تتجاوز الردود خمسة متتالية جناح إعلامي خاص.

 

وأحيانًا حينما أتعرض لوكر خطير جدا تنهال علي المكالمات الهاتفية ما بين واعظ ومهدد وبفضل الله تعالى ثم بمساندة ومؤازرة ولاة الأمر غفر الله لأمواتهم وسدد وحفظ أحياءهم لم يحققوا منالهم ولم يضروني بشوكة ما فعلوا تجاهي السعي لإسقاطي وتهميشي بقوة ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب.

 

أيضا بذلوا جهودا في الإساءة لي لدى بعض كبار مسؤولي بوشايات مغرضة وكاذبة ولم ينجحوا وبذلوا جهودا في الإساءة لي حينما رشحت مستشارا لمعالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ ولم يفلحوا لأنني لم أقبل لنفسي أن أكون إنهزاميًا مدى حياتي العملية بفضل الله تعالى وحصلت منهم عدة مضايقات لاحقة لم يفلحوا.

 

لعلي أذكر بالمناسبة بعضا من طرقهم في التضييق علي لعل أكف عن مناكفتهم وفضح مخططاتهم أتذكر مقالا في موقع إلكتروني  لأحدهم فيه استعداء ظاهر لبعض كبار المسؤولين لم يعبه به نهائيًا، أيضا حينما كتب مقالا أحذر فيه من مناشط الحلقات وصلت رسالة تهديد خطية بالتصفية الجسدية تعاملت معها بحزم.

 

رشحت للمشاركة في أنشطة خارجية للجامعة فحصلت لي عرقلة وأذية عجيبة انتهت بفوز سحيق عليهم بفضل الله تعالى ثم بوقوف معالي مدير الجامعة حينها ومؤازرته لي مما خيب ظنهم وأفشل مخططهم، رشحت لمنصب في الجامعة فتحزبوا لعدم تمكيني منه واكتشفت السر بوجود خلل خطير لديهم فتحزبوا خشية أن أفضحهم.

 

باختصار ركزوا على الآتي:

 

1.الإساءة لسمعتي وعرضي وتهميشي لدى العامة حتى العجائز كي لا يسمع لي ولا تقرأ مقالاتي فيستفاد منها.

 

2.تكذيب ما أطرح عبر الصحيفة المنشورة وعبر بعض متنفذيهم لدى بعض كبار المسؤولين.

 

3.الحيلولة بكل ما أتوا من قوة من أن ارشح لمنصب ما سواء في الجامعة أو خارجها.

 

4.التواصي بحرماني من أي مشاركة في مؤتمر أو غيره للحيلولة دون ترقيتي ولئلا أستفيد ماديا.

 

5.التواصي بالتضييق المادي علي بكل وسيلة وإقصاءي ومن ذلك أنهم بمجرد صدور قرار إيفادي لاندونسيا وصلت معالي الوزير رسالة من أحدهم يطالبه بطي قيدي من خطبة الجمعة مما لفت نظرمعاليه واستغرابه الشديد.

 

الخلاصة بفضل الله أن جميع ما كتبته ثبتت صحته وصدق ما ذكرت وثبت كذبهم وافترائهم،وأثبتت جميع الأحداث والوقائع خطرهم وتخطيطهم الماكر ومخادعتهم للأنظمة وللعامة بلباس التقوى وعباءة الدين، كتبت قبل عقد ونصف ولم أتوقف خشية منهم ولن أتوقف اليوم خشية منهم؛ ما أكتبه ديانة ونصحًا وليس انتقامًا.

اقرأ المزيد

كورونا بين الابتلاء والعقوبة مع الصبر واتخاذ أسباب العافية

الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل

الإجراءات السعودية الاحترازية.. وقائية حكيمة واستباقية مسددة

فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا

خاطرة.. حينما تتحول المحن إلى منح

رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .

التعامل مع الطلاب في أول يوم دراسي .. كيف يكون؟

يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..

المملكة العربية السعودية.. عَمِيْلَةٌ لمن؟

بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة

"آل الشيخ" جهوده إلى الشيشان.. والإعلام الساقط إلى الخسران

الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد

تعليقات


آخر الأخبار