بلاغ من مكتب الأمير ممدوح بن عبدالعزيز


بقلم - ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود

 

جاءنا الآن ما يلي من الأمير ممدوح بن عبدالعزيز :

 

بما أنّه قد اعتلى أهل الفتن (دوابّهم) وخاضوا في أمور يعلم الله أنّي منها بريء ليوم الدين، لذا .. فإنّي أُعلن عن إغلاق هذا الحساب بكامل حريّتي ورغبتي .. وأنصح كلّ من في قلبه ذرّة من حقد على ديننا وبلادنا ووليّ أمرنا يحفظه الله أن يُزيل الله هذه أو أكبر منها منه .. أو يفضحه الله على رؤوس الخلائق في الدنيا قبل الآخرة .. فعلاقتي وعلاقة إخوتي وذرارينا وآل عبدالعزيز وآل سعود نُدين الله أنّها إن لم تكن طاهرة وثيقة مع (حكّامنا) فهي على الأقلّ راضية مرضيّة ولا يشوبها بإذن الله حقد حاقد ولا لؤم لئيم والحمد لله .

 

وبهذه المناسبة فإنّي أُحذّر من قناة (البصيرة) الفضائية والتي كنتُ أشجّع ما فيها من دعوة للتوحيد .. ولإلتزام الدعاء لوليّ أمرنا حفظه الله .. وهذا ما عهدته فيهم منذ أن عرفتهم إلى أسبوعٍ مضى .. غير أنّي وجدت دعوة (خبيثة) منهم ضدّ أولياء أمورنا في بلادنا لا وفّقهم الله .. فكيف انقلبوا رأساً على عقب وبهذه الطريقة الفجّة وبهذه السرعة.. الله أعلم …

 

لذا فإنّي أُعلن الآن لكلّ من زكّيت تلك المحطة عنده سواءً شفهياً أو كتابياً أنّي (أرفع) يدي عنها وعن ما بثّته وما (قد) تبثّه من سموم على بلادنا وديننا وأولياء أمورنا، وأنصح كلّ سلفيّ أن يفعل .. ووالله أنّي لم أكتب هذه إلاّ من صميم قلبي وخالص نفسي لا رياءً لأحد ولا رغبةً في دنيا .

 

حفظ الله ديننا .. وبلادنا .. ووليّ أمرنا .. وأسرتنا .. وشعبنا.. والله المستعان .

 

ملاحظة :

 

كنتُ والله سأكتب مثل تلك بل أكثر منذ مدّة ، ولكنّه الشيطان وتداخل بعض الأمور وانشغالي ببعض الأمراض أخّرها ، ولعلّ بذلك مصلحة لسدّ أفواه ثعابين وجرذان خرجت هذه الأيام لا يعلمهم إلاّ الله .

 

22 / 8 / 1439 هـ

اقرأ المزيد

كورونا بين الابتلاء والعقوبة مع الصبر واتخاذ أسباب العافية

الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل

الأبعاد الفكرية للحركة المثلية ومستقبل المجتمعات

قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا

لماذا عبد اللطيف آل الشيخ؟

فإن كل ملاحظ للأحداث في الساحة الدينية في العالم الإسلامي عمومًا وفي ‏السعودية العظمى

خاطرة.. حينما تتحول المحن إلى منح

رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .

التعامل مع أهل الكتاب

الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين

عنصرية أم تمييز؟!

العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر

تعليقات


آخر الأخبار