عضو الدعوة والإرشاد: "داعش" عصابة خارجية خدعت الشباب باسم الخلافة
أكد الشيخ بدر بن محمد بدر العنزي، عضو الدعوة والإرشاد، وخطيب جامع الفريج بحفرالباطن، أن تنظيم "داعش" عصابة خارجية خدعت الشباب باسم الخلافة الإسلامية.
وقال الشيخ "العنزي"، إن "داعش" الذين يسمون أنفسهم بدولة العراق والشام الإسلامية، هي في حقيقة الأمر عصابة خارجية خدعوا بعض الشباب، وغشوهم باسم الخلافة الإسلامية، وهم في حقيقة الأمر لا يدعون إلى خلافة إسلامية، ولا يدعون إلى الشريعة الإسلامية، إنما يدعون إلى تنظيم حزب تكفيري، كما فعلوا قديمًا القاعدة في أفغانستان عندما تجمعوا، وقالوا بأنهم يدافعون عن أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي في ذاك الزمان، وهم في حقيقة الأمر كانت لهم مطامع، وهي أخذ سلطة في أفغانستان.
وأوضح عضو الدعوة الإرشاد، أن هؤلاء قدموا إلى الشام بحجة قتال النصيرية، وهم في حقيقة الأمر يبحثون عن دولة يتكاثرون فيها، يجتمعون كما اجتمع الأوائل في حروراء، يجتمعون ويقتلون المسلمين، الشاهد أن هؤلاء القوم هم خوارج بل هم من غلاة الخوارج، والخوارج هم أول الفرق التي ظهرت في الإسلام.
اقرأ المزيد
فإن بعض الجهلة ردّا على الإخوان المسلمين قد ينكر مشروعية الخلافة العامة، وهذا من مقابلة البدعة بالبدعة، والخطأ بالخطأ
نجد لكل دعوة منحرفة على وجه الأرض عناصر وعوامل نشطة متغيرة تؤثر على سير هذه الدعوة أو تلك وتحرف وتُحرّف مقصدها وعنوانها الكبير والذي في الغالب يكون ظاهره الحق.
لا شكَّ أنّ لكلِ مصطلح مدلوله وتجد هذا واضحاً وحقيقياً في الاتجاهات المتناقضة والمتعاكسة كالفرق بين التوحيد والشرك.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذه أجوبة على أسئلة تتعلق بما أفتينا به من جواز الصلح مع اليهود وغيرهم من الكفرة صلحا مؤقتا أو مطلقا
رد مركز تفسير الإسلام على التصريحات المغلوطة التي أدلى بها "علي الهويريني" خلال برنامج الليوان حول تفسير حقيقة العبادة.
عندما ننظر إلى جهود الفِرق الباطنية غربية كانت أم شرقية نجد أنّها تتجه إلى ضرب المُكَوِّنات المجتمعية