باحث في الحركات: الظهور الثالث لـ"داعش" سيكون أشد تطرفًا وعنفًا

طالب محمد كامل، الباحث في شئون الحركات المتطرفة، بضرورة المواجهة الفكرية لتنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أن الظهور الثالث للتنظيم سيكون أشد تطرفًا وعنفًا.
وقال "كامل" في تصريحات صحفية، إن تنظيم "داعش"حدث له اختفاءان، الأول -"جيل الزرقاوي"-: بعد تراجع التنظيم الذي لم يمتد خارج العراق حتى ذلك الوقت، واختفى تمامًا، بعد ضربات الجيش الأمريكي والجيش العراقي والميليشيات الشيعية والصحوات السنية، ليعود بعد ذلك ويظهر بصورة أشد شراسة، على يد زعيمه الحالي "أبو بكر البغدادي".
وأضاف: "أما الاختفاء الثاني -"جيل البغدادي"- بعد ضربات التحالف الدولي المكون من ست وستين دولة، والذي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، ليعاود الاختفاء في بلد المنشأ "العراق" وبلد الامتداد سوريا نتيجة ضربات التحالف".
وتابع: "رغم وجود التنظيم إقليميا –في بعض الدول الإفريقية وبعض دول آسيا مثل أفغانستان- إلا أنه اختفى في بلدي المنشأ والامتداد، ومن المتوقع أن يعود قريبا، كما عاد من اختفائه الذي دام نحو ثلاث سنوات في العراق واقتصاره على العمليات النوعية في الفترة من 2008 حتى نهاية 2010م، كما أنه من المتوقع أن تكون عودته بشكل أشد شراسة ووحشية من وجوده في حالة التمكن قبل اختفائه".
وأشار إلى أن الحرب على "داعش" أخذت شكل الحرب الأمنية والعسكرية، ولم ترتق إلى الحرب الفكرية؛ فما زالت أفكاره باقية وتتنتشر وتأخذ تطورات أخرى أشد تطرفًا وعنفًا.
اقرأ المزيد
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
جلسَ الحمارُ حزيناً منكساً بالذلِّ ويكأنَّـه يعاتبُ نفسه عَلَى أمرٍ ما، وكانَ قريباً من أحد الأنهارِ، فاقْـتربَ من شاطئ النَّهْـرِ