الأمير خالد بن سلمان يفتح النار على النظام الإيراني الداعم لـ"الإرهاب"
الأمير خالد بن سلمان: علاقة إيران بتنظيم القاعدة تعود إلى بداية التسعينات
فتح الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، النار على النظام الإيراني الداعم لـ"الإرهاب"، مؤكدًا بالوثائق علاقة نظام الملالي بالتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "القاعدة" و"داعش".
وقال "بن سلمان"، إن مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال أحد أهم أولويات المملكة، وقد حققت المملكة الكثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيدولوجيته المتطرفة، سواء كان ذلك ضد التنظميات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، أو ضد الأنظمة الراعية للإرهاب مثل النظام الإيراني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
وأضاف: "تاريخ النظام الإيراني في دعم الاٍرهاب معروف، ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما على مستوى العالم شهدنا ذلك مؤخرًا في فرنسا وقبلها عدة دول منها ألمانيا والأرجنتين وتايلاند والولايات المتحدة.. علاقة إيران بتنظيم القاعدة تعود إلى بداية التسعينات عندما التقى عماد مغنية بأسامة بن لادن لتبادل الخبرات. كان واضحا أن المملكة أرض الحرمين الشريفين هي الهدف المشترك لكلا التنظيمين الإرهابيين اللذان ظلا يتعاونان ضد المملكة وحلفاءها".
وسرد عدة وقائع تاريخية تثبت ذلك، قائلًا: "في عام ١٩٩٦ قام الإرهابي أحمد المغسل الذي تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني بعملية تفجير أبراج الخبر، وظل مختفيًا في ايران إلى أن تم القبض عليه في لبنان عام ٢٠١٥ وهو يتنقل بجواز سفر إيراني وتم سجنه في المملكة".
الأمير خالد بن سلمان: "بن لادن" نفسه وصف إيران أنها الممر الآمن لـ"لقاعدة"
وتابع: "مثال آخر للتعاون بين إيران والقاعدة هو تفجيرات السفارات الأمريكية بنيروبي ودار السلام عام ١٩٩٨، وهو ما أكدته محكمة أمريكية حيث أن القاعدة لم يكن لها أن تقوم بهذه العملية لولا مساعدة مباشرة من النظام الإيراني حيث لم تملك القاعدة قبلها الخبرات التقنية الكافية للقيام بذلك، ووثائق بن لادن التي تم التحصل عليها في مخبأه في أبوت أباد وتم نشرها في نوفمبر الماضي تثبت بشكل قطعي التواطؤ بين النظام الإيراني والقاعدة في التجنيد والتدريب وتسهيل مرور خاطفي الطائرات لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة. بن لادن نفسه وصف إيران أنها الممر الآمن للقاعدة".
ونشر الأمير السعودي رابطًا لأحد الوثائق المكتوبة بخط أسامة بن لادن ونشرتها الاستخبارات الامريكية، تظهر الدليل على تعاون القاعدة والنظام الإيراني واستهدافهم للمملكة وحلفاءها. بن لادن وصف إيران أنها الممر الآمن للأموال والأفراد والمراسلات الخاصة بالقاعدة، مضيفًا: "في عام ٢٠٠١ هرب عدد من قيادات القاعدة الى إيران ومنهم سيف العدل وسليمان أبو غيث وغيرهم وظلوا تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، ومن إيران قاموا بالتخطيط لتفجيرات الرياض عام ٢٠٠٣".
وأكد "بن سلمان"، النظام الإيراني لم يحترم حرمة الاتفاقيات والمعاهدات وعلى رأسها سفارات الدول في عاصمته. بدءً من مهاجمة واحتلال السفارة الأمريكية عام ١٩٧٩ والسفارة البريطانية عام ٢٠١١ وآخرها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام ٢٠١٦، كما امتدت عمليات النظام الإرهابية للكثير من الدول سواء بالتفجير او اغتيال المعارضين، وآخرها ما تم الكشف عنه من محاولة أحد دبلوماسييها أسد الله أسدي القيام بعملية تفجير لتجمع من معارضي النظام في فرنسا وتم القبض عليه وإدانته في ألمانيا.
الأمير خالد بن سلمان: المملكة قيادة وشعبًا ستظل سدًا منيعًا في مواجهة الفوضى والإرهاب
واستطرد، قائلًا: "المملكة قيادة وشعبًا، ستظل سدًا منيعًا في مواجهة كل من ينشر الفوضى والارهاب وعلى رأسهم ايران والتنظيمات الإرهابية وستظل، قبلة المسلمين ومهبط الوحي، حصناً للدين الحنيف ضد التطرّف والغلو".
واختتم: "لا يزال النظام الإيراني يحتضن عناصر القاعدة، وحتى هذا اليوم يعيش حمزة بن أسامة بن لادن في ايران التي ترفض تسليمه للمملكة رغم مطالبتنا بذلك لتقديمه للمحاكمة، وبدلا من ذلك يسهل النظام الإيراني لحمزة إصدار الفتاوى والدعوات لأعضاء التنظيم لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة".
اقرأ المزيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قد يذنب الرجل أو الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي؛ فيكون ذلك من ذنوبهم؛ فيحصل التفرق والاختلاف والشر
كشف موقع تحقيقات استقصائية بريطاني عن تمويل قطري ضخم لأنشطة الإخوان في هولندا
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني