أكاذيب الإعلام القطري
بقلم - ضرار بالهول الفلاسي
الإعلام القطري منذ نشأته عام 1995 م وهو يتخبط ويرتكب حماقات لا نهاية لها، فلا مصداقية له ولا حرفية، والطابع العدائي نجده بقوة تجاه الدول العربية يوجهها عبر برامجه المغرضة وتقاريره وفيديوهاته المضللة والمفبركة.
عند حديثنا عن قناة الجزيرة القطرية فكلنا يعلم بما نهجته من شراء لمواد فلمية وشراء الذمم وفبركة المحتوى الإعلامي بهدف تشويه صورة الدول وتلفيق التهم يميناً وشمالاً.
إساءة تنظيم الحمدين لدول الجوار بكل ما تملك من فتنة وفبركات ومن بينها استغلال أغنية الفنان التونسي لطفي بوشناق "أجراس العودة" للإساءة للمملكة العربية السعودية.
سعي تنظيم الحمدين لشراء مئات المنصات الإعلامية وشخصيات معروفة بفتنتها وضلالها لتشتيت الصف العربي وزرع المشاكل بين صفوف الشباب بحجة التطوير والتغيير.
نجده أيضاً لا يتوانا عن اتهام قوات التحالف العربي في اليمن بالكذب والفبركة عن قصف سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة بالحديدة للدفاع عن مليشيات الحوثي الإيراني، ولا ننسى خيانته الكبرى سابقًا.
ولو عدنا للإعلام القطري فلا ننسى فبركته لتصريحات مسيئة لرئيس الوزراء الإثيوبي لتعكير علاقات أديس أبابا وأبوظبي المحمية بتناغم قيادتي البلدين ونشر فيديوهات تزعم بأن الجيش المصري يصفي المدنيين في شبه جزيرة سيناء، وقد خرج هذا الفيديو مفضوحًا ومكشوفًا.
كما يتفنن تنظيم الحمدين بإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر بتفجير كنيسة البطرسية بمنطقة العباسية بالقاهرة، وتفجير الكنائس في طنطا والإسكندرية، حيث يحاول الإعلام القطري بتحميل الدولة المصرية مسؤولية هذه العمليات الإجرامية.
كما نجده يضخم قوة التنظيمات الإرهابية وينشر جميع ملفاتها بل لقاءات خاصة مع قيادات إرهابية هم جزء منها كما نرى الإعلام القطري ممثلا بالجزيرة ينشر برامج مشبوهة ومفبركة في الشأن السوري والمصري والليبي.
يدعي تنظيم الحمدين بأداته الجزيرة نصرة القضية الفلسطينية بالرغم من علاقاته الاقتصادية مع إسرائيل ويحرض على زعزعة الصف الفلسطيني والذي زعمت فيه أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد تورط في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
أما عالمياً فنجد الإعلام القطري يتورط في فبركات وتزوير للحقائق سواء في الجانب الألماني حينما فبركت تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية بأنها أكدت بأن قطر عضو في القوات الرادعة وأمن الدوحة من أمن أوروبا وجاءها الرد سريعا من المصدر ينفي ويكذب فبركاتها
إصرار الإعلام القطري المفلس على تحريف التصريحات بالرغم من كشفها والتي من بينها تحريف تصريحات الرئيس الأميركي ترامب في أعقاب إعلان الرباعي العربي عن قطع العلاقات مع قطر، والذي أكد فيها الرئيس الأميركي أن قطر لها تاريخ طويل في تمويل الإرهاب
وبحسب تقارير نجد الإعلام القطري يسلط هجومه على السعودية عبر الأخبار التحريضية والتي نشرتها بنسبة 48% نال ولي العهد السعودي أكثر من 7% من الأخبار، تلتها الإمارات بنسبة 22 % ثم البحرين 16% وجاءت مصر في المرتبة الرابعة بنسبة 14 %.
تكرار إعلام تنظيم الحمدين على هجومه على السعودية وادعائه تسييس الحج من قبل السعودية والتي تتماشا مع حليفتيها إيران وتركيا؛ بالإضافة إلى مزاعم الإعلام القطري لانتهاك حقوق حجاج قطر ومنها عدم توفر خيام مخصصة للحجاج، وهو الأمر الذي أثبتت وقائع موسم الحج الماضي عدم صحته.
إصرار قطر وإعلامها على استضافة إرهابيي العناصر التخريبية التي تسعى إلى نشر الفوضى في البحرين، ولم تسلم الكويت من كيد قناة الجزيرة حيث أمرت الكويت بإغلاق مكتب الجزيرة بعد رفض القناة إلغاء استضافة أحد النواب في مجلس الأمة الكويتي على خلفية تغطية أحداث ديوانية الحربش
ولا ننسى إزهاق قطر أرواح الألوف من الأبرياء في العالم العربي، بدعم ما سمي بالثورات من الإخوان والقاعدة وداعش وطالبان وحماس والحوثيين، وجدوا الملاذ الآمن، والمنبر المهيّأ، والاستضافة المرحبة بها في برامجها، ليحرضوا ضد الدول.
اقرأ المزيد
فإن كل ملاحظ للأحداث في الساحة الدينية في العالم الإسلامي عمومًا وفي السعودية العظمى
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا