"السعودية العظمى" وسم يجتاح تويتر عقب قرار طرد السفير الكندي
لم يمر على قرار طرد المملكة العربية السعودية، السفير الكندي من أراضيها إلا القليل؛ بسبب تدخل بلاده المرفوض في الشؤون الداخلية، حتى تصدر وسم المملكة تطرد السفير الكندي قائمة التريند العالمي (الأكثر تداولًا) عالميًّا.
في وقت عاد وسم السعودية العظمى إلى الواجهة وسط تفاعل كبير يشيد بقرار المملكة، ليكون الأمر بمثابة صفعة تُعيد كل مختل إلى رشده قبل أن يفكر في التدخل بالشؤون الداخلية للبلاد.
وشارك عبدالله محمدالشبانات، بقوله: "موقف السعودية من كندا لدليل قاطع على أن القرار السعودي يصنع من الداخل وليس من الخارج كما يُشِيعه الإخونج والليبرال، ويدل على أن الأخطبوط الحزبي إخونجيًا كان أو ليبراليًا متفقان على هدم السعودية وتيارهم يستمد قوته من الغرب الليبرالي والدليل دفاعه عنهم".
بينما استعرض محمد بك الساعد، مواقف المملكة المشرفة حيث دون: "1973 أوقف الفيصل النفط عن الغرب، 1988 طرد الفهد السفير الأمريكي، 2013 الملك عبد الله يمسك أوباما الباب، 2015 الملك سلمان يعلن عاصفة الحزم، 2017 الملك سلمان يسحب السفير السعودي من ألمانيا، 2018 وقف تصدير النفط من باب المندب، 2018 الملك سلمان يطرد السفير الكندي".
وقال عوض الفياض: "في كندا تطارد النساء ويقتلن بالمئات بسبب أصولهن، نساء السكان الأصليين، موجات نزوح وهجرة إلى الجار الوحيد أمريكا، ويتحدثون عن حقوق الإنسان!!!!".
واكتفت هيام عبده مزيد، بعبارة موجزة: "السعودية العظمة ولا أحد فوق دولة التوحيد، فوق هام السحاب"، فيما كتب منذر آل الشيخ مبارك: "إنها بلادي السعودية العظمى، هنا الفخر، وهنا العزة، وهذا معنى السيادة يا سادة".
وغرد الناشط الإماراتي يعقوب الريسي، بقوله: "أمريكا طلبت من تركيا الإفراج عن قِس، اهتز كرسي أردوغان!، كندا طلبت من السعودية الإفراج عن حكوكية واهتزت كندا عن بكرة أبيها، هنا الفرق بين الحزم و الشعارات".
وقال بدر صفوق، معلقًا على القرار: "هكذا تعامل المملكة كل من يتدخل بشأنها المحلي كبارًا كانوا .. أم .. صغارًا"، مضيفًا: "علموه إن السيادة مقارعة الكبار.. ما هي بختل القرابه ولا غدر قصرا".
أما الدكتور عبدالله آل مترك، فدون عبر حسابه الشخصي: "لا زالت السعودية العظمى تعطي دروسًا حيةً وواقعية في معنى السيادة وأنها أفعال لا أقوال، وذلك من خلال مشاهد حية ومباشرة، مثل هذا المشهد الواقع اليوم، الذي يمثل توجه ورأي كل مواطن سعودي على هذه الدولة القوية، فيما يتعلق بسيادتها وأمنها".
اقرأ المزيد
كشف موقع تحقيقات استقصائية بريطاني عن تمويل قطري ضخم لأنشطة الإخوان في هولندا
شن مجموعة من الدعاة والباحثين هجومًا شرسًا ضد الإخونجي عبدالكريم بكار لمحاولاته المستمرة في إحياء الربيع العبري
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
انتقد الشيخ سليمان الرحيلي، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وأستاذ كرسي الفتوى فيها والمدرس بالمسجد النبوي
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج