باحث مصري: بالأدلة عبدالحميد الثاني أكبر خائن في تاريخ الإسلام
باحث مصري: بطولات عبد الحميد الثاني وهمية صنعتها المسلسلات والأفلام
أكد الدكتور مهدي مراد العزيزي، الباحث المصري، أن عبدالحميد الثاني السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، أكبر خائن في تاريخ الإسلام.
وقال "العزيزي" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم": "لو صنعوا لنا ألف مسلسل، وألف فيلم؛ لتمجيد وتعظيم عبدالحميد الثاني، لن نصدقهم، وقد أخذ الإخوانجية على عاتقهم مسئولية تجميل وجه تركيا القبيح؛ فأحضرروا لهذه المهمة أكبر الكذابين لتزوير التاريخ عن طريق الأفلام والمسلسلات؛ ولكن هيهااااات لهم!؛ فإن استطاعوا أن يجملوا وجهها فلن يستطيعوا أن يخفوا رائحتها الكريهة التى زكمت الأنوف".
وأوضح الباحث المصري، أن عبدالحميد الخائن مثله مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقيدته الخيانة ودينه الخداع ووسيلته الكذب ولا تجد يمدحه إلا إخوانجي أو جاهل، مضيفًا: "الإخوانجية يكذبون عندما يتكلمون عن الحاضر؛ فما بالكم لو تكلموا عن الماضي بطولاته وهمية صنعتها المسلسلات والأفلام وصدقها الجهلاء والإخوان".
وأضاف: "على الرغم من الفشل الذريع لهذا السلطان وأكبر دليل على فشله أنه في عهده قامت الدول الغربية باحتلال بلاد المسلمين التي كانت تحت سلطانه ومع ذلك تجد أن الخوارج الإخوانجية يدافعون عن هذا السلطان باستماته!، ليجعلوا منه بطلآ".
عبدالحميد الثاني لم يحج أو يعتمر لبيت الله الحرام ولو لمرة واحدة في حياته
وألقى "العزيزي" الضوء على فصول من حياة عبدالحميد الثاني، قائلًا: "تولى عبدالحميد الثاني الحكم لمدة 33 سنة من 1876 حتى 1909م، وقد كان صوفيًا متعصبًا على الطريقة الشاذلية وهي طريقة صوفية قبورية شركية تميل إلى لتشيع، وفيها من العظائم والطوام ما يكفى بعضها لإلحاقها بالكفار الوثنيين؛ وقد حصل على (وسام فارس رهبانية الصوفة الذهبية) للخدمات التي قدمها إلى الصوفية والأضرحة التي أقامها في بلاد المسلمين.
واستطرد الباحث المصري، قائلًا: "من خلال عقيدته الفاسدة لا نتعجب عندما نعرف أن السلطان عبدالحميد الثاني لم يحج أو يعتمر لبيت الله الحرام ولا حتى مرة واحدة في حياته، لا هو ولا أى سلطان عثمانى آخر؛ فقد كان يقدس المراقد الشيعية ويشد الرحال لزيارتها".
وتابع: "يكفى أن تعرفوا أنه لم يرثيه بعد موته إلا البروفيسور اليهودي (أرمينيوس وامبرى)، والبطريرك الماروني إلياس الحويك؛ فقد حصل السلطان على (وسام صليب القديس أولاف من رتبة فارس أعظم) للخدمات التي قدمها للطائفة المارونية".
الوثائق تؤكد أن الأتراك هم من باعوا فلسطين وقبضوا الثمن
وعن حقيقة موقفه من اليهود ومن فلسطين، قال: "من خلال الوثائق نجد أنه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني تم منح يهود النمسا ثاني أقدم مستوطنة (بتاح تيكفا)، وفي نفس العام وافق على تعيين مندوبين لبريطانيا وفرنسا في مدن القدس ويافا وحيفا وعكا وطبريا لتسهيل هجرة اليهود لهذه المدن، كما سمح لليهود بإقامة مستعمرات صهيونية على أرض فلسطين تجاوز عددها المائة مستعمرة".
وتابع الباحث المصري: "وقد زاد عدد المهاجرين اليهود من 5 آلاف إلى 80 ألف يهودي في عهده فقد بلغ مجموع ما امتلكه الصهاينة من أرض فلسطين في عهده (418) ألف دونم وذلك يمثل (95%) من الأراضي الفلسطينية التي أخذها اليهود قبل (1948)، ومجموع ما باعه أهل فلسطين - ممن جرى التضييق عليهم أو خداعهم -- لا يتجاوز 5% مما وهبه (عبدالحميد الثاني) لليهود وضاعت فلسطين بسبب خيانته".
واختتم: "كل الوثائق تؤكد أن الأتراك هم من باعوا فلسطين وقبضوا الثمن؛ فلماذا يجلد العرب أنفسهم!، ولماذا يتهم العرب أنفسهم بالتقصير!، ولماذا يلومون العرب من الأساس!، ففي هذه التواريخ لم يكن لأي دولة عربية كيان حكومي، فقد كان العالم العربي كله يئن تحت وطأة الاحتلال".
اقرأ المزيد
بمجرد استقرار المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، وقيام المجتمع الإسلامي الجديد، اتجه نشاط المسلمون نحو توطيد مكانة هذه الدولة
كان الصوفية لكل طريقة من الطرق أتباع بأعداد ضخمة تتبع تعاليم شيخها وتتوجه بتوجهه، وكثيرًا ما امتزجت الحياة الدينية والاجتماعية
فجر المؤرخ الكويتي، الدكتور سلطان الأصقه، مفاجآت مدوية حول شخصيات تاريخية يحاول الإعلام التركي تصديرها والترويج لها خلال المرحلة الحالية
أكد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، أن بيوت العاهرات انتشرت في العالم الإسلامي في عهد سلاطين الدولة العثمانية.
"لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه، ولم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط"؛ هكذا وصف المؤرخ المصري محمد ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع
استعرض الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، حال الحرمين الشريفين في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، مقارنة بالعهد العثماني، مستشهدًا بوقائع ووثائق