منامات إخوان حسن البنا دليل على أنهم مبتدعة ضلال

بقلم - عبد الصمد بن أحمد السلمي
ذكر الإخواني جمال عبد الستار -الستير - أن شخصًا رأى في المنام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان معهم وحضرت الصلاة؛ فقدموا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بهم، فقال - عليه الصلاة والسلام: (بل يصلي بكم محمد مرسي)!.
وهذا حلم عجيب يصدق حتمًا على حقيقة دواعش حسن البنا التكفيري؛ فهم:
-يتاجرون بالإسلام وبالشعارات البراقة ويحسبون أنهم على شيء؛ ويؤيده في المنام أنهم رأوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - معهم، ووجوده - صلى الله عليه وسلم - معهم دليل على أنهم يقولون من قول خير البرية كما في الحديث، ويحسبونه أنه لهم وهو عليهم، وكلامهم كما قال علي - رضي الله عنه - : (كلمة حق أريد باطل)؛ كما سيأتي بيانه .
- رؤية الصلاة في النوم تدل على الحق؛ ذلك أن الصلاة عمود الإسلام ، كذلك السمع والطاعة لولي الأمر الذي عمود إقامة الدولة وتمكنها، وهو الفارق بين أهل السنة والخوارج كما الصلاة فرق بين المؤمن والكافر ؛ فتجد الإخواني لا يقيم شعيرة السمع والطاعة دائما وفي كل حين؛ بل يسارع للخروج مع المتظاهرين والانقلابيين كلما حانت الفرصة، ومناداته بالسمع والطاعة أحيانا من باب تمشية الحال فقط .
- تقديم المبتدع محمد مرسي على النبي - عليه الصلاة والسلام - معناه تقديم هدي حسن البنا والذي يمثله محمد مرسي على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وذلك عند بروز الفتن واشتداد الأحداث، وتقديم محمد مرسي على النبي - صلى الله عليه وسلم - معناه أيضا أن الإخواني لا يطيع ولي الأمر الظاهر الذي أجمعت عليه الأمة؛ بل هو مطيع لمرشد الجماعة المتخفي، ومناسبة ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو قوله - عليه الصلاة والسلام: (من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني)، وفي رؤية الصلاة في المنام حكمة عظيمة كون الصلاة من أعظم الشعائر وأظهرها في ارتباطها بالجماعة؛ حتى أن بعض أهل العلم اشترطوا لصحة الصلاة أدائها في جماعة .
- قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (بل يصلي بكم محمد مرسي) معناه تبرؤ النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه من منهج حسن البنا، وقيامه - صلى الله عليه وسلم - بذلك بنفسه دليل قاطع على شدة تلبيس ومكر هؤلاء القوم؛ ولولا أنه - صلى الله عليه وسلم - تبرأ منهم بنفسه لأوشك قائل أن يقول : ( إن ما يقوم به الإخوان هو الإسلام!)، ولذلك كانت فتنة "الخوارج" أعظم الفتن في تاريخ الإسلام، وحذر منهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث بمجموعها بلغت درجة التواتر، ولم يأت في التحذير من فرقة ضالة بعينها ما جاء فيهم.
اقرأ المزيد
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا