مركز تفسير الإسلام يرد على تصريحات "الهويريني" المغلوطة في الليوان


رد مركز تفسير الإسلام على التصريحات المغلوطة التي أدلى بها "علي الهويريني" خلال برنامج الليوان حول تفسير حقيقة العبادة.

وقال المركز في سلسلة من التغريدات نشرها على الحسابي الرسمي: "علي الهويريني في ليوان المديفر فسر حقيقة  العبادة الصلاة أن غايتها إقامة نظام سلوكي وأخلاقي"، مؤكدًا أن هذه العقيدة مخالفة لأصل دين الإسلام.

وأضاف: "ما ذكره علي الهويريني هو بالضبط نظرية ابن سينا وغيره من غلاة الفلاسفة في أن الأنبياء وضعوا "العبادات" حتى تكون وسيلة لالتزام العامة بـ"الشرائع" التي بها صلاح "نظام" دنياهم؛ وهذا من أخطر الأصول التي خالفوا بها عقيدة المسلمين في حقيقة العبادة والنبوة".

وتابع المركز: "الله غني عن عبادتنا ولا يحتاج لخدمتنا" مقدمة صحيحة، لكن الدعوى المبنية عليها باطلة وهي أن العبادة لا تتعلق بالله بل هي راجعة للإنسان؛ فقد دل القرآن والسنة على: أنها تتعلق به سبحانه لأنه يستحقها بذاته وجلاله وعظمته وهو يحبها ويرضاها ويفرح بها ويغضب لتضييعها".

واعتبر المركز أن التصريحات التي أدلى بها "علي الهويريني" لا يدرك بعدها الفلسفي الإلحادي لما ذكره، ولا يقصد موافقة عقائد الباطنية، لكن هذا "الانحراف والضلال" قد انتشر في الأمة، وتأثر به أكثر المثقفين، وهم لا يشعرون؛ فلا بد من بذل الجهود في مكافحتها والتحذير منها.

واختتم: "لا شك في أن تقوى الله وإقامة الصلاة والتزام شريعة الله سبب لصلاح دنيا الناس ونظام حياتهم باستقامة سلوكهم وتهذيب أخلاقهم والعدل بينهم؛ لكن هذا ثمرة ونتيجة لإقامة العبودية لله تعالى، فهي سبب لها وليست وسيلة".

اقرأ المزيد

ابن سبأ والمُعارِض السياسي.. الديمقراطية وتقنين الخروج على ولي الأمر

للديمقراطية طرح ثقافي في السياسة ينطلق من المذهب الفردي المعادي لرابطة الجماعة، وهذا الطرح يؤسس للخروج على ولي الأمر ويسوغه

ننشر أجوبة الإمام "ابن باز" على أسئلة حكم الصلح مع اليهود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذه أجوبة على أسئلة تتعلق بما أفتينا به من جواز الصلح مع اليهود وغيرهم من الكفرة صلحا مؤقتا أو مطلقا

التنويري كهنوتي

لا شكَّ أنّ لكلِ مصطلح مدلوله وتجد هذا واضحاً وحقيقياً في الاتجاهات المتناقضة والمتعاكسة كالفرق بين التوحيد والشرك.

بيان حكم الخلافة العامة

فإن بعض الجهلة ردّا على الإخوان المسلمين قد ينكر مشروعية الخلافة العامة، وهذا من مقابلة البدعة بالبدعة، والخطأ بالخطأ

الرد القويم على المذيع الأثيم

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين الطاعنين والمشككين في سنة سيد المرسلين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أهل الشوكة وخرم الانتخابات

من فطرة الله أنّ المجتمع البشري يتكون من عدة أجزاء وأعضاء وذلك لتحقيق سنة التكامل

تعليقات


آخر الأخبار