داعية كويتي يكشف دور الخوارج في تضليل الشباب وخدمة أعداء الأمة

حذر الشيخ هيثم الفارس، الداعية الكويتي البارز، من دور الخوارج والجماعات الحركية في تضليل شباب الأمة، كاشفًا الستار عن الشعارات المزيفة التي رفعوها لخطف عقول الشباب المسلم.
وقال "الفارس" في سلسلة من التغريدات على تويتر: "باسم الحفاظ على المال العام، ومحاربة الظلم والفساد، والدعوة إلى الحريات انحرفوا عن منهج النبوة، وضللوا شباب الأمة وطعنوا بالعلماء، ونقضوا بيعة ولاة الأمر ودعوا للخروج عليهم ومارسوا ذلك عمليًا".
وأضاف: "الحرية - الديمقراطية - الكرامة شعارات دسيسة على الإسلام خطفت عقول الشباب المسلم، وأصبحت شعارات ترفعها الأحزاب الإسلامية فضاعت العقيدة وتبخرت الشريعة، وهي شعارات براقة، وحقيقتها (مؤامرات تخريبية) غايتها القضاء على البقية الباقية من الطائفة المسلمة التي على الإسلام الصافي الصحيح".
وأكد الداعية الكويتي البارز، أن أعداء الأمة تربصوا بها، لإفسادها وخلخلة صفوفها، لإخضاع المجتمع الإسلامي لسيطرتهم وتسييره لتحقيق أهدافهم، مضيفًا: "وشباب الأمة بسبب تجييش الجماعات الحركية وخوارج العصر أصبحوا الأداة لذلك".
وتابع: "أصبح ممارسة الكذب وقلب الحقائق طبعًا شائعًا لدى عامة الناس؛ لذلك ترون طباعًا رديئة وأخلاقا فاسدة بدأت قليلة ومحصورة ثم نمت وكبرت حتى عمت البلوى بسبب البعد عن الوحي الإلهي ومنهج النبوة واتباع مناهج الجماعات الحركية!، تتلاحق الشعارات بعضها وراء بعض كما وصفها رسول الله ﷺ: (كقطع الليل المظلم) لتحريك كل أصناف الناس، وضمان الحشد الكافي والهجمات من كل حدب وصوب كتداعي الأكلة إلى قصعتها!".
واستطرد "الفارس"، قائلًا: "أقرأوا معي لبعض الدعاة الإسلاميين من أتباع الجماعات الحركية ولشباب الإسلام المتأثرين بهم عبر توتير وكيف هم يتفاخرون بهذه الشعارات الزائفة ويدعون إليها حتى يظهروا وكأنهم دعاة تنوير وحرية وعقلانية!، أصبح نضال الجماعات الحركية وهمومهم حول شعارات الكرامة والحرية والعدالة وانصرفوا عن الدعوة إلى التوحيد والعقيدة ونصرة السنة ومحاربة الشرك والبدعة".
وأشار إلى أن غاية الجماعات الحركية أصبحت الدعوة إلى الفكر المستنير بتمييع الدين وكسر عقيدة الولاء والبراء بين المسلم والكافر وبين السني والبدعي لتغريب أمة الإسلام، مضيفًا: "الحرية عند الجماعات الحركية مقدمة على الشريعة والخلاف مع أهل الكتاب ديناميكي سياسي والحدود مسألة فقهية!، شعارهم (الشعب مصدر السلطات) وتبخر شعار (الإسلام هو الحل) وضربوا بعرض الحائط قوله تعالى: {ان الحكم الا لله} بعد أن كانوا يستخدمونه لتكفير حكام المسلمين؟!".
واختتم الداعية الكويتي، قائلًا: "القلوب إن لم تتحصن بالإيمان الصادق، والعقل محصنًا بنور العقيدة ومنهج النبوة ستكون مرتعًا لهذه الأفكار الرديئة التي تضر بالأمة، فالحذر كل الحذر من هذه الشعارات الفاسدة والانتباه لمن يلبسها لباس الدين زورًا وبهتانًا، فلا نغتر بتلك الجماعات الحركية وبآراءهم الرديئة البدعية التي تنحرف بالأمة عن منهج النبوة".
اقرأ المزيد
بعد صدور بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من جماعة الإخوان المسلمين - الإرهابية - ، نضع بين أيديكم هذه النبذة المختصرة التي تكشف لكل محب وأخ تربطنا به أخوة
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"