داعية إسلامي: المنهج السلفي بَريء من الحزبية

قال حسين مطاوع، الداعية الإسلامي البارز، إن المنهج السلفي بريء من الحزبية والجماعات، مؤكدًا أن أصل أصوله الدعوة إلى التوحيد لا إلى إقامة الخلافة المزعومة التى يروج لها الكثيرون ممن يزعم الانتساب إلى "السلفية".
وقال "مطاوع" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن الدعوة السلفية بالقاهرة وحزبهما "الأصالة"، و"الفضيلة" السلفي، وجمعية أنصار السنة المحمدية، جماعة الجهاد، الجبهة السلفية، جماعة التوقف والتبين، هشام البيلى وحزبه (محمد عبدالعليم ماضى، محمد إبراهيم، ماجد المدرس، أبوبكر ماهر عطية) وهؤلاء يسمون بالحدادية ، جماعة النصرة بسورية، جيش الإسلام بسورية، القاعدة، داعش، بوكو حرام بنيجيريا ، حركة الشباب بالصومال، كل هؤلاء جمعهم الاسم وفرقهم المنهج".
وأضاف: "هذه الجماعات تزعم انتماءها إلى السلفية بينما المنهج السلفي النبوي النقي منهم جميعًا براء، وكما قيل: "وكل يدعي وصلا بليلى.. وليلى لا تقر لهم بذاك"، مؤكدًا أن المنهج السلفي ليس فيه حزبيات ولا جماعات .
وتابع الداعية المصري البارز: "المنهج السلفي لا يجيز الخروج على الحكام بل يأمر بالصبر على جورهم ونصحهم سرًا ليس علانية، ويدعو إلى الرحمة بالمدعوين والصبر على دعوتهم والعذر للجاهل منهم، وإلى توقير العلماء وإنزالهم منازلهم لا كما يفعل الحدادية اليوم من انتقاصهم والتزهيد فيهم" .
ولفت إلى أن المنهج السلفي يجعل حب الوطن الإسلامي والدفاع عنه من الإيمان لا تكوين الجيوش لمحاربته كما تفعل بعض هذه الجماعات .
وتساءل "مطاوع": "ماذا عند هؤلاء من أصول هذا المنهج؟، نقول: هؤلاء جمعهم التسمي بالسلفية وفرقتهم مناهجهم فصدق فيهم قول الله عزوجل :(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم فى شيء)، فالسلفية ليست اسمًا تتسمى به إنما هي منهج تسير عليه فهلا فهم هؤلاء كذلك؟، لا أظن لأن الهوى يعمي ويصم وهو أحد أسباب الضلال والانحراف".
اقرأ المزيد
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة