باحث في الأمن الفكري: الإخوان خانوا الأوطان وتاجروا بأموال الزكاة


وصف حمود العتيبي، الباحث في قضايا الأمن الفكري والجماعات المعاصرة، عناصر تنظيم الإخوان بـ"أهل الغدر والخيانة"، مؤكدًا أن المصلحة العليا والحيدة التي تحكمهم؛ مصلحة حزبهم.

 

وقال "العتيبي"، في سلسلة من التغريدات على "تويتر": "الإخوان المسلمون أهل خيانة وغدر يبيعون أوطانهم من أجل مصلحة حزبهم، ولا يهمهم مصلحة وطن ولا السمع والطاعة لولي الأمر الحاكم، بل مرشد الإخوان هو الذي يسمعون ويطيعون له.

 

وأرفق الباحث في الأمن الفكري، صورة لمقال أحد أعضاء الفريق الرئاسي لمحمد مرسي، وقت حكم الإخوان في مصر وهو يثني على الصورة الخمينية، قائلًا: "الإخوان المسلمون خونة؛ عينة منهم رئيس ديوان الرئاسة في عهد مرسي يثني على ثورة الخميني التي تصدر الإرهاب بالفتح المبين!، ومازال دعاة الفتنة والخونة المطالبين بالاحتواء لهم وأنهم منا وفينا ويلتمسوا لهم الأعذار ، كيف إذا استمر حكم الإخوان إلى الآن؟؟

 

وعن الثراء الفاحش لقيادات الإخوان، قال: "الإخوان المسلمون يبحثون عن التجار والأثرياء ويتوزعون عليهم لطلب التبرعات وزكاة الأموال واستغلال بيانات الفقراء في المناسبات مثل رمضان، والأعياد للحصول على الأموال وسرقتها لدعم الحملات الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين".

 

وأورد "العتيبي" ما قاله علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين"(1/13): (أُصبت بإحباط شديد وغضب وثورة داخلية تكاد تقتلع قلبي من مكانه، حزنًا على عمري الذي أضعته كله مع هذه الجماعة) أ.هـ، مضيفًا: "ذكر العشماوي في التاريخ السري أن جماعة الإخوان المسلمين تتعامل بشخصيتين الأولى متشددة وعندها غلو في التعامل مع مجتمعها وحكامها، والثانية هينة لينة في التعامل مع الغرب بغية إعطائهم صورة حسنة؛ للفوز بتأييد منهم ضد حكام دولهم".


اقرأ المزيد

حِمَارٌ فِيْ الميْدَانِ..!

جلسَ الحمارُ حزيناً منكساً بالذلِّ ويكأنَّـه يعاتبُ نفسه عَلَى أمرٍ ما، وكانَ قريباً من أحد الأنهارِ، فاقْـتربَ من شاطئ النَّهْـرِ

مكافحة التطرف على شبكات التواصل

عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون

"داعش" و"البيتكوين".. كيف استغلت الجماعات المتطرفة العملات الافتراضية لنقل أموالها؟

كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.

باحث في شؤون الجماعات: الاختراق من أهم استيراتيجيات الإخونج

كشف الشيخ نايف العساكر، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، عن أخطر أساليب تنظيم الإخوان الإرهابي في تمرير مخططاتهم

لنكن يدًا واحدة مع بلادنا وولاتنا علي كل مُبْطِل

في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم

قطر والهاربون من حضارتهم

إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية

تعليقات


آخر الأخبار