أستاذ حديث: "الإخوان" جماعة ميكافيلية تتلون وتتبدل وسائلها من أجل الحكم
أكد الدكتور خالد بن قاسم الردادي، عضو هيئة التدريس في كلية الحديث والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أن "الإخوان" جماعة ميكافيلية تتلون وتتبدل وسائلها من أجل الحكم.
وقال "الردادي" في سلسلة من التغريدات عبر "تويتر": "من طرق تلون الإخونجية هذه الأيام الانسحاب من مواقع التواصل، التفرغ للوعظ الصوفي، إقامة الدورات البحثية والتربوية والعلمية الخاصة بهم".
ولفت إلى أن نظرية (المؤامرة) روج لها الإخونجية كثيرًا؛ لتبرئة ساحتهم وتوزيع التهم القذرة تباعًا على خصوم الجماعة؛ لتنحيتهم وشيطنتهم في نظر المجتمع!، مضيفًا: "جماعة (الإخوان المسلمون) جماعة ميكافيلية، الغاية عندها تبرر الوسيلة، الغاية عند هذه الجماعة؛ الوصول للحكم، والوسيلة قد تتنوع وتتبدل وتتلون".
وأشار عضو هيئة التدريس إلى أن تنظيم "الإخوان" ومن شاكلهم من الحزبيين؛ سعى إلى طمس الهوية الوطنية لدى الناشئة وترسيخ الأممية والبحث عن الهوية والخلافة المزعومة ورجوع الأمة الغائبة!
واختتم: "كل من سلك سبيل المواربة وعدم بيان موقفه البين في الجماعات الخارجية التكفيرية وعلى رأسها الجماعة الأم (الإخوان) فهو على شاكلتهم شاء أم أبى!".
اقرأ المزيد
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء
جلسَ الحمارُ حزيناً منكساً بالذلِّ ويكأنَّـه يعاتبُ نفسه عَلَى أمرٍ ما، وكانَ قريباً من أحد الأنهارِ، فاقْـتربَ من شاطئ النَّهْـرِ
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.