الغيبة بين فهم العلماء الربانيين واستغلال وتلبيس دعاة البدع والفتن الحزبيين


إعداد - أبو عمرو محمد الكريمي

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل في يوم النحر بمنى: إنَّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، حرامٌ عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت. (1)

 

على ذلك فالأصل في الإسلام حرمة الكلام في أعراض الناس وفي أشكالهم ومظهرهم أوسيرتهم دون تثبت أو مصلحة شرعية أو للتشفي والانتصار للنفس .

 

وكما أن الرد على المخالفين ممن يستحقون الرد واجب ومحمود شرعًا فكذلك التكلم بلا تثبت ولا علم ولا مصلحة محرمٌ لا يجوز التساهل فيه وهو من الغيبة المحرمة التي تعد كبيرة من الكبائر والموبقات الماحقات للأعمال والتي تجلب لفاعلها تآكل الحسنات.

 

وقد جاء التحذير الشديد من الوقوع في ذلك في قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}. (٢)

 

واعلم أن الغيبة المحرمة ليست باللسان فقط ؛ بل بكل فعل أو قول أو إيماء أو غمز أو إشارة أو دعاء أو تعريض يفهم منه انتقاص أخيك المسلم فهو كالتصريح داخل في الغيبة .

 

وقد عرفها النبي ﷺ بقوله : أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. (3)

 

ولنتأمل في هذا المفهوم : (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره)، وهذا كما ذكر جمع من الإئمة الأعلام يعد من العام المخصوص الذي يتحاشى بيانه دعاة الضلالة في محاضراتهم وخطبهم .

 

حيث إن التخصيص فيه استنبطه العلماء من خلال مواقف عملية وقولية للنبي ﷺ تبين أنه ليست كل غيبة محرمة بل منها المحرم  والمكروه والواجب والمباح وقد جمع العلماء  الغيبة المستثناة من الحرمة في البيتين :

القــدح ليس بغيبةٍ في سـتةٍ**متظلـم ومعرِّفٍ ومحذرٍ

ومجاهر فسقاً ومستفتٍ**ومـن طلب الإعانة في إزالة منكر

 

وبذلك منها ما هو محرم وما هو مباح ومندوب وذلك كما يلي :

الأولى: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول المظلوم عن الظالم: سرقني أو ظلمني، ولا شك أن ذكر الغير بأنه سارق أو ظالم مما يسوء، ولكن جاز ذكره للتظلم.

الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه.

الثالث: الاستفتاء، بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟

الرابع: تحذير المسلمين من الشر ، كجرح المجروحين والتحذير من أهل البدع وأصحاب الأفكار المنحرفة أو نحو ذلك، وَذَلِكَ جَائِز بِالْإِجْمَاعِ ، بَلْ وَاجِب صَوْنًا لِلشَّرِيعَةِ ، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة ، وكذلك جواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود بقصد النصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد .

الخامس: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.

السادس: التعريف، فإذا كان معروفا بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصا. ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى .

 وقد نص على هذه الأمور بأدلتها الإمام النووي في شرحه لمسلم، وغيره يحسن الرجوع إليها للاستزادة.

 

قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي: اعلم أن ذِكر الإنسان بما يكره محرم؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص.

 

فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه. (4)

 

وقال العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

الكلام في أهل البدع ومن عندهم أفكار غير سليمة أو منهج غير مستقيم، هذا من النصيحة وليس من الغيبة؛ بل هو من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين، فإذا رأينا أحدًا مبتدعًا ينشر بدعته، فعلينا أن نبين أنه مبتدع حتى يسلم الناس من شره، وإذا رأينا شخصًا عنده أفكار تخالف ما كان عليه السلف فعلينا أن نبين ذلك حتى لا يغتر الناس به، وإذا رأينا إنساناً له منهج معين عواقبه سيئة علينا أن نبين ذلك حتى يسلم الناس من شره، وهذا من باب النصيحة لله ولكتابه ورسوله ولأئمة والمسلمين وعامتهم. وسواء كان الكلام في اهل البدع فيما بين الطلبة أو في المجالس الأخرى فليس بغيبة، وما دمنا نخشى من انتشار هذه البدعة أو هذا الفكر أو هذا المنهج المخالف لمنهج السلف يجب علينا أن نبين حتى لا يغتر الناس بذلك. (٥)

 

وقد جاء في سير السلف الكثير من المواقف مع المخالفين التي تبين ذلك ولا يتسع المقال لسردها ولكن أذكر منها :

ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي، فجعل أبي يقول: فلان ضعيف وفلان ثقة، قال أبو أيوب: يا شيخ لا تغتب العلماء. قال: فالتفت أبي إليه. قال: ويحك ! هذا نصيحة، ليس هذا غيبة. (6)

وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئًا من أمر الفتن. فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-، فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟

فقال: لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم. (7)

 

هذا والحسن بن حي كان من أتقى أهل زمانه وأعلمهم ولكنه كان يرى مجرد رأي الخروج على الأئمة ولم يخرج عليهم؛ فحذر منه العلماء في كتبهم ومجالسهم ولم يعدوا ذلك غيبة .

 

وكان العلماء المحققون يعدون التحذير من أهل الأهواء والمخالفات والرد عليهم منقبة؛ فهذا الإمام ابن عبد الهادي الدمشقي يمتدح شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله - بقوله : (وكان -رحمه الله - سيفاً مسلولاً على الـمخالفين، وشجىً في حلوق أهل الأهواء الـمبتدعين. (8)

 

كما امتدح الإمام الذهبي الإمام أبا الـمظفَّر السمعانـي بقوله : (وكان شوكاً في أعين الـمخالفين، وحجة لأهل السنّة). (9)

 

وتجد نظير ذلك في معظم مؤلفات علماء السلف في التراجم والسير .

 

وعودًا على بدء وكما ذكرنا بأن أكثر المنظرين والمحاضرين من دعاة الفتن وأتباعهم اليوم يتواصون بالتركيز على النهي عن كبيرة الغيبة وإجمال الكلام فيها بلا تفصيل ولا بيان متى تُباح ومتى يُندب إليها ومتى تحرم بل يسعون لطمس هذا المفهوم وإخفائه عن أتباعهم من المقدسين والعامة والغوغاء ؛ كل ذلك لغمط الحق والتلبيس على الناس ولتمرير أفكارهم ومناهجهم المنحرفة والترسيخ في أذهان العامة والغوغاء أن كل من يرد على مخالفاتهم أو يحذر منهم أو يكشف باطلهم أنه قد وقع في كبيرة الغيبة وارتكب جرماً عظيمًا، كما رسخوا أنهم بتهييجهم وتهريجهم وخطابتهم وفصاحتهم أنهم هم العلماء الناصحون .

 

والمتأمل في اهتمامهم بالتحذير من الغيبة وخطرها وبين حالهم وتطبيقهم لتأصيلهم المجمل ؛ يجد أن ذلك الاهتمام ليس من منطلق الورع ؛ فقد خبرناهم لم يتورعوا عن رمي العلماء وكل من خالفهم وناصحهم وحذر من باطلهم بالمداهنة والانهزامية والإرجاء ونبزهم بعلماء السلطان والبلاط وعلماء الحيض والجامية والخلوف وغيرها من أسوأ الألفاظ التي يتورع عنها أشد الأعداء  .

 

سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان:

يوجد بعض الشباب يتهمون الشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ ابن عثيمين بأنهم من مرجئة العصر وأنهم من أضل الأمة فما نصيحتكم لهؤلاء؟

فأجاب  الشيخ حفظه الله :

على كل حال هذا ماهو بغريب، الذي لا يوافقهم على هواهم يحكمون عليه بالإرجاء وبغيره من المذاهب، حكموا على ابن باز وابن عثيمين بالإرجاء لأنهم لم يخرجوا على ولي الأمر ولم يكفروا المسلمين وهم يريدون منهم ذلك، لكن لما عجزوا عنهم حكموا عليهم بالإرجاء.

 

هذا كلام بالهوى والعياذ بالله، اتهام لهاذين الإمامين بما ليس فيهما وما عرفنا عنهما إلا الخير والاستقامة والاعتدال والحث على لزوم السنة ومنهج السلف هذا الذي تعلمناه منهما وعرفناه عنها رحمهما الله.

 

نعم، لكن لما لم يوافقا هؤلاء على ادعائهم ونزغاتهم رموهما بالإرجاء.نعم ، لأن الذي لا يكفر المسلمين مرجئ عندهم!!! نعم. اهـ (10)

 

ومن ذلك قول سلمان العودة طاعنًا في هيئة كبار العلماء في شريطه "حقيقة التطرف" بقوله: "إن المناصب الرسمية الدينية أصبحت [حكرًا] على فئات معلومة، ممن يجيدون فن المداهنة والتلبيس، وأصبح هؤلاء في زعم الأنظمة هم الناطقين الرسميين باسم الإسلام المسلمين، مع أنه لا دور لهم إلا في مسألتين :

١. إعلان دخول رمضان وخروجه .

٢. الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين .

 

وأشد منه اتهام سفر الحوالي لعلمائنا في كتابه الجائر  "القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى" صـ 90 في قصيدة منها هذا البيت:

وبنو صهيون منذ الآن ** إخوان الفسيلة

غير مغضوب عليهم ** عند أصحاب الفضيلة

 

ثم كان آخر ما تمخض به كتابه المليء بالمغالطات والكذب والتكفير والفجور "المسلمون والحضارة الغربية" وليس بغريب أن يكون هذا نتاجه وعصارة فكره العفن وقد رمى بالأمس العلامة الألباني بالإرجاء عندما لم يوافق منهجهه التكفيري وتبعه أفراخه في هذا الوصف القبيح فرموا به ابن باز والعثيمين وطلابهم وكل من لا يوافق فكرهم  .

 

وثالثهم ناصر العمر حيث يقول في شريط "فقه الواقع" مستهينًا بالعلماء في هذه البلاد وحاطاً من قدرهم: (.... إن هناك علماء فطاحلة في العلم الشرعي ولكنهم في العلم السياسي في فقه الواقع عالة ! على غيرهم وكثير منهم رضي بهذا الوضع بل واعتبره وضعاً طبيعيًا).

 

ثم يتبع تلك الضلالات في الشريط المذكور مهونًا من العلماء بقوله: (والداعية الذي يفقه النص بدون فقه الواقع سينحرف وسينحرف في دعوته).

 

وقد فضحت الأحداث جهله المطبق بالواقع وبينت نظرة العلماء الثاقبة في الأحداث وفي تنبئهم بسوء نتاج المظاهرات والخروج الذي كان العمر وبقية السرورية يحسنونه  .

 

ولو تتبعت اقوالهم وسبرت محاضراتهم ومحاضرات أفراخهم كالطريفي والسكران والخضيري والقرني وغيرهم  لوجدت الكثير من العبارات تصريحاً وتلميحاً في الحط من مكانة العلماء والطعن في علمهم ودعوتهم .

 

كما رموا ولاة الأمر بالعمالة والنفاق والليبرالية والعلمنة والغش والسرقة وغيرها، وافتاتوا عليهم وتهكموا بقرارتهم بدعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الطريقة السبئية :

 

قال عبد الله بن سبأ اليهودي: (ابدأوا فِي الطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تستميلوا الناس، وادعوهم إلَى هذا الأمر. -أي للخروج على الولاة- (11)

 

كل ذلك لم يعدوه غيبة بل استحلوه لتحقيق أهدافهم  وهو من أشد أنواع الظلم والغيبة .

 

عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: آمر إمامي بالمعروف؟، قال ابن عباس: إن كنت فاعلاً ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك. (12)

 

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : 

... الغيبة في ولاة الأمور من العلماء أو الأمراء كانت أشد وأشد؛ لأن غيبة العلماء يحصل بها انتقاصهم، وإذا انتقص الناس علماءهم لم ينتفعوا من علمهم بشيء فتضيع الشريعة، وإذا لم ينتفع الناس بعلم العلماء فبماذا ينتفعون؟ أبجهل الجهال؟ أم بضلالة الضلال؟ ولهذا نعتبر الذي يغتاب العلماء قد جنى على الشريعة أولاً، ثم على هؤلاء العلماء ...

 

أما الأمراء فغيبتهم أيضاً أشد من غيبة غيرهم؛ لأنها تتضمن الغيبة الشخصية التي هي من كبائر الذنوب، وتتضمن التمرد على الأمراء وولاة الأمور؛ لأن الناس إذا كرهوا شخصاً لم يستجيبوا لتوجيهاته ولا لأوامره، بل يضادونه ويناوئونه، فيحصل بهذا شر عظيم؛ لأن قلوب الرعية إذا امتلأت حقداً وبغضاً لولاة الأمور انفلت الزمام، وحل الخوف بدل الأمان، وهذا شيء مشاهد ومجرب. (13)

 

فيا أهل الخير.. يا من تحبون السلف وتنتسبون إليهم إياكم أن يغرر بكم أهل الأفكار المنحرفة والأهواء والبدع ويبعدوكم عن دلائل السنة ومنهج سلف الأمة عن حماية الدين من أفكارهم الضالة بتزهيدكم وتنفيركم عن الرد على المخالفين المستحقين للرد بادعائهم زوراً وبهتاناً وجهلاً بأن ذلك من الغيبة المحرمة .

 

قال الألوسي في تفسيره: ولله در القائل : من الدين كشف الستر عن كل كاذب، وعن كل بدعي أتى بالعجائب؛ هذا والله تعالى أعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل.

 

المراجع :

=====

١. البخاري ٦٧ و مسلم ١٦٧٩ .

٢. الحجرات: ١٣

٣.صحيح مسلم ٢٥٨٩  .

٤.كتاب الفرق بين النصيحة والتعيير ص ٤٦

٥. لقاءات الباب المفتوح ١٢٠ .

٦. تلبيس إبليس ص ٤٠٩ .

٧. سير أعلام النبلاء ( ٧/٣٦٤).

٨. العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ص٧

٩. سير أعلام النبلاء (١٩/١١٦).

١٠. من محاضرة "لقاء مفتوح حول شبهتي التكفير والخروج"/ الأسئلة/ د 53:30

١١. تاريخ الطبري (٤/٣٤١).

١٢. سنن سعيد بن منصور (٤/١٦٥٧) والبيهقي «الشعب» ( ١٣/٢٧٤)  وغيره .

١٣. لقاءات الباب المفتوح (٨/٦٤).

اقرأ المزيد

بيان حكم الخلافة العامة

فإن بعض الجهلة ردّا على الإخوان المسلمين قد ينكر مشروعية الخلافة العامة، وهذا من مقابلة البدعة بالبدعة، والخطأ بالخطأ

الجِلد الجديد.. الإخوانيون الجدد

الحمدلله.. الأصل في الحركات الباطنية أنّها كالحيّة تغير جلدها حسب الظروف المحيطة بها وإن تغيرت وتباينت عن قريناتها وشقيقتها اللاتي هنّ من نفس جنسها

مركز تفسير الإسلام يرد على تصريحات "الهويريني" المغلوطة في الليوان

رد مركز تفسير الإسلام على التصريحات المغلوطة التي أدلى بها "علي الهويريني" خلال برنامج الليوان حول تفسير حقيقة العبادة.

السنة والأمن الفكري.. صحيحُ البخاريِّ أنموذجًا

فإنَّهُ لَا يخفَى علَى كلِّ مُسلمٍ ومسلمةٍ مكانةَ السنَّةِ النبويةِ وحجّيتَهَا وشرفَهَا، فإنَّ شرفَهَا منْ شرفِ صاحبِهَا -صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليْهِ-، ومَنْ تأمَّلَ طريقةَ القرآنِ

مصطلحات دخيلة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا مزيدًا إلى يوم الدين

القول الفصل في بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ

تعليقات


آخر الأخبار