لن يستطيعوا هزيمة الرؤية
بقلم - خالد بن عبدالله المالكي
باحث شرعي
إن النهوض بالأمم نحو القمم مهمة القادة العظماء وعلى قدر سمو الهمة تكون صعوبة المشاق التي تواجهها، وبقدر علو الهمة تكون شراسة الأعداء الذين لا يريدون لنا النجاح.
أود أن أعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً لأول لقاء مطوَّل لسمو سيدي ولي العهد حين قال حفظه الله (إن الملك عبدالعزيز والرجال الذين عملوا معه في كافة أنحاء المملكة أسسوا هذه الدولة بدون نفط وأداروا الدولة بدون نفط، برجال، وكأنه أصبح دستورنا الكتاب والسنة ثم البترول وهذا خطير جدًا، وهذا الذي عطل تنمية قطاعات كثيرة جداً في السنوات الماضية).
حينما تضعك القوى المؤثرة في العالم في إطار معين وتحاول الخروج منه للنهوض ببلدك نحو العالم الأول فسيكثر من حولك الضجيج وسيتكاتف أصحاب المصالح لإعادتك إلى ذات الإطار .
في اللقاء الأخير لسمو ولي العهد مع وكالة بلومبيرغ أعاد عليهم نفس الجواب أنه يرى النفط مجرد استثمار من ضمن الاستثمارات ولا يجب أن يكون المصدر الوحيد وأنه بحلول 2030 سنقوم بإنتاج أكثر من 3 ملايين برميل من البتروكيماويات من خلال شركتي أرامكو وسابك مما سيخلق فرصاً هائلة للنمو الاقتصادي.
حينما تتحدث عن أكبر اكتتاب في تاريخ البشرية وتحدد طريقة الادراج لدولي لهذا الاكتتاب وتعلنها صريحة أننا سنتخذ ماهو في مصلحة بلادنا ونهضتنا فسيكثر من حولك الضجيج لوقف هذه النهضه .
نحن اليوم أقوى بكثير لأن ميزانية 2019 وصلت إلى تريليون و100 مليار، كما وصلت الزيادة في المداخيل والإيرادات غير النفطية إلى 300٪، وهذه الإنجازات الضخمة في أوائل سنوات الرؤية الطموحة دليلٌ أننا نسير في الإتجاه الصحيح ودليل أن أعداء النجاح سيكونون أكثر شراسة لإجهاض رؤيتنا وطموحنا.
ناهيك عن لجم العدو الأول في المنطقه المتمثل في إيران وأذرعه الإرهابية كجماعة الإخوان وميليشيا الحوثي وأبواقهم الإعلامية والتي تعامل معها الشعب السعودي بكل وطنية واقتدار عبر وسائل التواصل وأذهل العالم في مستوى التلاحم بين الشعب والقيادة.
ختامًا: إن الحملات الشرسة التي نراها اليوم والموجهة لقتل رؤيتنا وطموحنا وازدهارنا لن تزيدنا إلا قوةً وصلابة وتلاحماً مع قيادتنا.
حفظ الله إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين
وحفظ بلادنا من شر كلِّ ذي شر .
اقرأ المزيد
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا
تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا