رسالة شكر إلى إمام المسلمين الملك "سلمان" وولي عهده
بقلم - عبد العزيز بن محمد الشعلان
مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي العزيزية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. أما بعد:
فهذه رسالة شكر وامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده القوي الأمين مني ومن كل محب للتوحيد.
على ما تقوم به هذه الدولة المباركة من نشر للتوحيد والسنة ونهي عن كل ما يضادهما من بدع ومحدثات، مما ابتليت بها كثير من البلدان.
ومن ذلك بدعة الاحتفال بالمولد النبوي التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي أحدثها الشيعة الفاطميون بعد عهد الرسالة والقرون المفضلة.
والذي أنفسنا بيده لو فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتفل بهذا الاحتفال لوجدنا هذه الدولة سبَاقة في ذلك فهذا هو مسلكها الذي سارت عليه من الحرص على نشر كل ما ورد عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والدعوة إليه ولكن لأنه أمر محدث مبتدع فقد وقفت فيه كما وقف الصحابة والتابعون والسلف الصالح.
شكراً لدولتنا المباركة.. شكرًا لإمام المسلمين الملك سلمان وولي عهده.. بعدم السماح لهذه البدعة شكرًا لإغلاق طرق الضلال والفرقة.. شكراً لمحافظتكم على أصل الأصول توحيد الله.
سيروا على بركة الله منصورون بإذن الله يا أهل التوحيد وعد من الله وعده ، قال تعالى: [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ ] سورة النور الآية (55).
اقرأ المزيد
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين