"الاغتيال النفسي".. أبرز أساليب "الإخوان" القذرة لإسقاط الخصوم
كشف نايف العساكر، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، عن أبرز أساليب تنظيم الإخوان الإرهابي في إسقاط الخصوم.
وقال "العساكر"، في تصريحات صحفية، إن اغتيال الشخصية -تدمير وإسقاط الأشخاص، من خلال قذفهم أو تشويه سمعتهم، أو التشهير بهم-، يعد فنًا من فنون الحرب النفسية وعلمًا من علومها التي اتقنها الإخوان.
وأضاف: "تنطوي على المبالغة، لتضليل الناس والتلاعب بالحقائق لتقديم صورة غير صحيحة للشخص المستهدف، ولذلك حاولت جماعة الإخوان الإرهابية من خلال استخباراتها بجمع المعلومات عن المشاهير والشخصيات، سواء أكانت الموالية أم المخالفة لها حتى الصامتة، وقد أشار إلى هذا علي عشماوي في كتابه التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين، وقال الإخواني محمود عساف في كتابه مع حسن البنا 27 (كانوا يجمعون المعلومات عن المشاهير ويتجسسون على الناس ويضعون الخطط لمن ناوأهم).
وتابع: "فمن خلال جمع المعلومات يشن الإخوانيون حملات قذرة على خصومهم، مستغلين بذلك الأدوات الإعلامية التي في أيديهم والمدعومة من تنظيم الحمدين، أو من هم في ظل وتحت رعاية أردوغان أو من خلال صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من قنواتهم، ولذلك اهتم الإخوانيون بهذا المبحث وألفوا فيه وكان من بينهم الفلسطيني الإخواني أحمد نوفل، حيث ألف وكتب وتوسع في الكتابة عن الحرب النفسية، والذي يعد اغتيال الشخصية من أهم فصولها وأبوابها".
وأوضح الباحث في شئون الجماعات المتطرفة أن الإخوان يهدفون من اغتيال الشخصية إلى أمور كثيرة لعل من أبرزها: محاولة في إقصائه وإبعاده عن المشهد، واجتذاب عواطف الجمهور والمتأثرين به، وجعله عبرة لغيره، ولكل من يحاول العصيان والتمرد عليهم".
واستطرد، قائلًا: "كذلك إيقاف الدعم عنه من أنصاره، بل حتى من بعض (الحكومات في وقت سابق) كانت تقف عن دعم من يقف ضد جماعة الإخوان الإرهابية بحجة أن هذا الشخص عليه الكلام قد كثر وهذه المصيبة عندما يكون المسؤول قد تشرب هذه الدعايات، وصدقها أو خاف منها، وإشغال الرأي العام عما يخططون عليه، من عمليات إرهابية، والتمهيد للحجر الفكري والذي هو أسلوب من أساليبهم التربوية في عزل الشباب، والتشهير بكل من تمرد على مخططاتهم، وإن كان لا يبالي بهم فربما تتم تصفيته واغتياله جسديًا".
وعن أساليبهم في اغتيال الشخصية، قال "العساكر": "الإثارة في المواجهة لتكون الآثار وخيمة على المشاهد، واستخدام الشائعات بجميع أنواعها، ولذلك تجدهم يجيزون الكذب لأن الغاية تبرر الوسيلة، والعمل الجماعي ضد المخالف حتى يظن الظان بأن عملهم محل إجماع الناس كلهم، وإظهارهم للقوة في الطرح حال اغتيال الشخصية، كما كانت مستخدمة أيام ما يسمى بـ (الربيع العربي) مع الرؤساء والقيادات، وإحباط أي عمل دفاعي يقوم به مخالفهم وترك التعامل معه، ليظهروا فشله وضعفه".
اقرأ المزيد
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح