ماذا سيحصل لو أن الشعوب الإسلامية أخذت بهذا الكنز فقط، هذا الكنز هو وصية من وصايا النبوة وهديها، وهو بين أيدينا نحن الشعوب
أن يظهر منكر للسنة على قناة يغلب عليها العلمانية مع مذيع يروق له ما يقوله هذا المنكر للسنة فهذا أمر غير مستغرب، لكن أن تستضيف إحدى القنوات التي تزعم أنها دينية هذا المنكر للسنة؛ ليظهر على شاشتها ويرحب به مذيعها فى بداية برنامجه؛ فهذه هي الكارثة
أرى أنّ السكوت على هذا الانفلات العلماني والذي يدعو صراحةً إلى ترك أساسيّات ديننا ودولتنا.. أعُدُّه جريمة وأيَّ جريمة
الحزبية ولاء ضيق لأفكار الحزب وجماعته، وتحجيم للعمل الدعوي والتطوعي ضمن بوتقة الحزب أو الجمعية، ويعظم قبح التحزب عندما يتسلق أصحابه على الدين، وينسبونه للشريعة والملة
الإرهاب طريق اختاره أهل الضلال لسلب أرواح الناس وأموالهم وانتهاك أعراضهم، ذم الله عز وجل سالكي هذا الطريق ومقتهم على ذلك
لا للتفرق.. كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة.. يا قطر يا تركيا يا سائر بلاد الإسلام.
طبعًا لا يمكن لأي ضلالة أن تستشري إلا بعاملين أساسيين الأول جهل الفئة المستهدفة والثاني الشبهات والتدليس والتلبيس، فالفلسفة التنويرية ترتكز على عامل لا يغيب على أحد وهو رفع التنورة
كم هم كُثُر من البشر .. بل كلّهم إلاّ ربع الربع لا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا سطراً واحداً ممّا بعد الحياة .. وكم هو عجيبٌ غريبٌ أنّنا كبشر
فإن الله أنزل القرآن شفاء لما في القلب من أمراض, فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}