لقد شهدت المملكة خلال الأسبوعين الماضيين حملة منظمة تقودها وسائل إعلام حاقدة عربية وعالمية
كانت تونس بالأمس القريب متمثلة في بوعزيزي، ومصر متمثلة في خالد سعيد، واليوم في المملكة العربية السعودية خاشقجي
الحمد لله رب العالمين، مالك الملك مدبر الأمر، لا يقضي قضاء لمؤمن إلا كان خير له، فمن رضي فله الرضى
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد
ولّى عصر الحرب المُعلنة واللعب المكشوف وجاء عصر المعارك النفسية والحروب الإلكترونية
امتن الله -عز وجل- على المملكة العربية السعودية بأن جعل فيها الحرمين الشريفين، وأنزل القرآن فيها، وختم الرسالة بأرسال أفضل الأنبياء محمد