الحمد لله القائل: (من عادى لي وَليّاَ فقد آذنته بالحرب)، والصلاة والسلام على رسول الله وصاحبيه وابنتيهما والخلفاء الأربع
لم يمر الإسلام عبر عصوره بمحن كالتي يمر بها منذ ابتلي بجماعة الإخوان التي فرقت المسلمين وزرعت فيهم الفرقة والشقاق والعصبية
إن ما يقوم به ولاة أمرنا من تحكيم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ والسير بهذه البلاد على منهج السلف الصالح لهو من نعم الله علينا وعلى هذه البلاد حرسها الله وحماها.
الحمدُ لله ربِّ العَالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ الأمَينِ، وعَلى آلهِ وصحْبِه أجمعينَ
الصحوة أصبحت حديث المجالس والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والكتاب بمختلف شرائحهم وذلك بعد حديث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
القرضاوي مفتي الإخوان المسلمين، هو إحدى الشخصيات التي شوهت الإسلام في العصر الحديث، وأذكت نيران الفتن في المجتمعات، وأججت الصراعات بفتاواها التحريضية
إفراغ الدين من مضمونه وتشكيك الناس فيه ودعاته وجعله فقط عبارة عن مجموعة من الطقوس التي تؤدى في مناسبات معينة هدف ماسوني علماني
إلى أهل السنة في العالم عامة والسعودية خاصة؛ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..